أكد مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة الباحة حسين الراوي الرويلي في تصريح خاص لـ«الجزيرة» أن إدارته لن تقبل بأي تقاعس من مقاولي المشاريع الصحية بالمنطقة ولا مكان إلا للمقاول الملتزم بمعايير الإنجاز والجودة في المشروع الموكل له.
وبين الرويلي في تصريحه لـ«الجزيرة» أن منطقة الباحة تشهد تنفيذ عدد كبير من المشاريع الصحية بلغت أكثر من 20 مشروعاً وما جاءت هذه المشاريع إلا لتلبية احتياج المواطنين للخدمات الصحية ونحن جميعاً ملزمون بتنفيذها بالوقت المناسب والشكل المطلوب سواء مسؤول أو مقاول, وهذا ما يحرص عليه معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة من خلال متابعته الدائمة للمشاريع وتشديده على سرعة إنجاز المشاريع وتوفير الخدمات الصحية, إضافة إلى الدعم اللامحدود من سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود ومتابعته لسير أعمال المشاريع وحثه الدائم على الإنجاز وتوفير كل الخدمات المتعلقة بالمواطن ورفاهيته.
وحول قيامه باستبعاد مقاول الإنشاء والأنظمة بمستشفى القرى بين الرويلي أن المقاول الذي تم استبعاده هو مقاول من الباطن والأعمال الموكلة إليه حالياً هي مشروع إضافي تم ترسيته عليه إضافة إلى تعديل بعض الملاحظات الخاصة بالأنظمة التي تم رصدها عند تسلم المبدئي للمشروع وقد تم إنذاره مرتين إضافة إلى منحه مهلتين متتالية لإنجاز العمل انتهت أول أمس الثلاثاء وخلال قيامنا بزيارة الموقع برفقة لجنة من الشؤون الهندسية والخدمات العلاجية تفاجأنا بعدم إنجاز المقاول لأكثر من 70% من الأعمال الموكلة إليه, مبدياً في ذات الوقت عدم قدرته على إتمامها, وكما تعلمون فهذا التأخر يعني تأخر توفير الخدمة للمواطن وهذا ما لا نقبله لا من المقاول ولا منا كمقدمين للخدمة وتم أمس الأربعاء عمل محضر بما تم رصده من تقاعس وعدم قدرة للمقاول على التنفيذ بالشكل المطلوب ورفع لمقام الوزارة لاعتماد إيقاع عقوبة «التعميد بإنجاز الأعمال من قبل مقاول آخر على حساب المقاول الحالي».
وفي رسالته للمقاولين شدد الرويلي على أن أي مقاول لن يلتزم بمواعيد التنفيذ المحددة في العقود المبرمة معه أو بجودة التنفيذ ستطاله العقوبات النظامية بدءاً بإنذاره فالحسم فالاستبعاد وسحب المشروع, وطالب المقاولين بأن يراقبوا الله وأن لا ينظروا للعائد المادي من المشاريع الموكلة إليهم بقدر رؤيتهم للصالح العام فقبل أن يكونوا مقاولين هم مواطنون وما ينفذ من مشاريع ستنعكس عليهم وعلى المجتمع بأكمله.