سجل قطاع الإيواء السياحي بالمنطقة الشرقية معدلات عالية في إجازة نصف العام الدراسي الثاني، إذ بلغت نسبة الإشغال بالفنادق والوحدات السكنية المفروشة 100%.
وأوضح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بالمنطقة الشرقية المهندس عبداللطيف البنيان، أن الشرقية يأتيها معظم الزوار بقصد قضاء العطلات، حيث أصبحت المنطقة من الوجهات السياحية المفضلة لدى الكثير من الأسر في المملكة، خاصة في عطلة منتصف العام الدراسي وبقية الإجازات والمناسبات، مبيناً أن قضاء العطلات كأحد أغراض الزيارة يمثل 63% من إجمالي الرحلات المحلية، و33% منها تمت لغرض زيارة الأقارب والأصدقاء، وأن معدل الإشغال قد بلغ في الفنادق والشقق المفروشة 100%، مشيراً إلى أن بلوغ معدلات الإشغال في المنطقة لم تكن بسبب ارتفاع الأسعار إنما الإشكالية هي بالحصول على مكان للإقامة.
وذكر البنيان أن فرق الرقابة والتفتيش بفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار رصدت خلال جولاتها 30 مخالفة منها 3 مخالفات تجاوز أسعار واتخذت الإجراءات اللازمة حيال ذلك، مبينا أن بقية المخالفات تخص عدم إعلان التراخيص والتسعيرة وانتهاء التراخيص.
وأبان البنيان أن فرق الرقابة والتفتيش على خدمات الإيواء السياحي البالغ عددها خمس فرق عملت على التأكد من التزام المنشآت بمعايير الجودة في الخدمة المنصوص عليها في معايير التصنيف الجديدة المطورة، وحد التجاوزات برفع الأسعار بصورة غير نظامية.
وأثنى البنيان على المنشآت التي التزمت بالأسعار المنصوص عليها التي ستكسبهم استقطاب للزوار وتفضيل الإقامة لديهم، وأفاد أن تصنيف الفنادق والوحدات السكنية أوجد خدمة مميزة وجودة مقدمة للنزلاء، مؤكداً أن الرقابة مستمرة على مدار العام وتزيد بشكل مكثف خلال المواسم والإجازات. ودلل المهندس البنيان على تطور المقومات السياحة وتفاعل المستثمرين في السنوات الأخيرة مما منح المنطقة قطاع إيواء عريض للإيواء السياحي حيث بلغت الفنادق حاجز 94 فندقاً، وكانت قبل عدة أعوام لا يتجاوز 50 فندقا، فيما بلغت الوحدات السكنية 576 وحدة بدلا من 430 وحدة.