تخطط موسكو والقاهرة لتنفيذ مشروع لتوريد الغاز الطبيعي المسال من روسيا إلى مصر، كما تدرس مؤسسة «روس أتوم» مسألة إنشاء محطة للطاقة الكهرذرية على ضفاف المتوسط في مدينة الضبعة المصرية.
وقال وزير الزراعة الروسي نيكولاي فيودوروف رئيس اللجنة المصرية الروسية المشتركة للتعاون في مجال التجارة والاقتصاد والعلوم والتكنولوجيا بعد اجتماع اللجنة في موسكو الأربعاء 26 مارس - آذار، إنه تم الكشف عن مشروعين واعدين تخطط شركة «غازبروم» و»غازبروم نفط» لتنفيذهما لتوريد الغاز الطبيعي الروسي المسال إلى مصر.
كما لفت وزير الزراعة الروسي إلى مشروع مشترك آخر واعد حسب وصفه، وهو مشروع مؤسسة «روس أتوم» الروسية الذي يدرس إمكانية بناء محطة للطاقة الكهرذرية في مصر، مشيراً إلى أن الجانبين الروسي والمصري اتفقا على أن تتلقى هذه المشاريع دعماً حكومياً.
وأضاف الوزير الروسي أن مصر يمكن أن تعقد اتفاقية لإنشاء منطقة تجارة حرة مع دول الاتحاد الجمركي (روسيا، بيلاروس، كازخستان)، سيتم الإعلان عن معايير هذه الاتفاقية في يونيو - حزيران المقبل، مضيفاً أن هناك إمكانية لتوسيع الاستثمارات المشتركة، وإنشاء منطقة صناعية لاستثمارات قطاع الأعمال الروسي على الأراضي المصرية.
بدوره، قال وزير التجارة والصناعة والاستثمار المصري منير عبد النور، إن مصر ترحب بمشاركة شركات النفط والغاز الروسية في التنقيب عن النفط والغاز على أراضيها.
كما دعا الشركات الروسية للمشاركة في تنفيذ كل المشاريع الكبرى في مصر.
من جانبها أوضحت مؤسسة «روس أتوم» الروسية أنها ستعلن عن قرارها فيما يخص بناء محطة للطاقة الكهرذرية في مصر بعد أن يتم الإعلان عن شروط المناقصة التي ستطرحها الحكومة المصرية.
وكانت السلطات المصرية قد أعلنت في أغسطس - آب عام 2010، عن نيتها بناء محطة للطاقة الكهرذرية على ساحل البحر المتوسط في قرية الضبعة، وتوقعت أن يتم تشغيل أول مفاعل في هذه المحطة في عام 2019، على أن يتم بناء ثلاثة مفاعلات أخرى من المقرر مبدئياً أن تبدأ العمل في عام 2025، وأعلن حينها رئيس «روس آتوم» سيرغي كيريينكو أن مصر تستعد للإعلان عن مناقصة لبناء محطات للطاقة الكهرذرية، وأن شركة «روس آتوم» تعتزم المشاركة في هذه المناقصة.