انتهجت سيدة في محافظة عنيزة نهجاً مختلفاً في طلب الرزق وذلك بعد ما أقدمت على فتح مشتل زراعي نسائي يعد الأول من نوعه.
وعن هذا تقول أم لولي لـ«الجزيرة»: إنها بحثت عن التميّز في الفكرة حتى تحقق مبتغاها لذلك فقد قامت بإنشاء أول مشتل نسائي من نوعه بعد سلسلة من التجارب التجارية التي خاضتها مثل بيع الأجهزة الإلكترونية والشنط والفحم.
وتقول عن الفكرة: الأفكار متشابهة إلى حد كبير لذا رأيت أن أكون مختلفة ووجدت أن الفكرة الأقرب للمرأة هي فكرة المشتل في ظل ارتباط المرأة بالبائع حينما تريد شراء الزهور ومشتقاتها علاوة على اهتمامي منذ الصغر بالزراعة نظراً لأن الوالد لديه مزرعة, بالإضافة إلى تصميمي للورود ومسكات العرائس وهذا مما ساعدني كثيراً.
وتضيف: حاولت معرفة الكثير عن عملي، حيث استفدت من التقنية الحديثة من خلال البحث عبر الشبكة العنكبوتية ومعرفة الكثير من النقاط مثل تطعيم الأشجار وتغليف الورود ومواسم البذر والحصاد وغيرها من الأفكار.
وتراهن أم لولي على عملها مؤكّدة أنه سيحقق النجاح بحول الله وذلك بعد ملاحظتها للإقبال الذي يجده محلها الحالي في سوق المسوكف الشعبي مؤملة في رغبتها أن تجد الدعم الكافي من الجهات ذات العلاقة سواءً من صندوق التسليف أو برنامج ريادة لإأنها وبكل أسف - حسب حديثها - لم تجد المساندة من أحد، بل إنها أثقلت كاهلها بديون كبيرة في سبيل تنمية العمل وإقامته.