قال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ .
هكذا يقرر الله سبحانه.كلنا متساوون
كلنا متماثلون لم يستثن أحد سبحانه..
لذا فكرامة الإنسان وعدم إيذائها والمساس بها أمر ندبت إليه جميع الأديان السماوية وظهر النهي صريحا في القرآن الكريم
{وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ..}.
ولذا يثير دهشتي أن تظهر على البعض سيماء الصلاح لكنك تفاجأ بأن عباراته وحديثه ينضح بمفردات التمييز والعنصرية
ولا أدري ماذا يفعل الإيمان بنا حين لا يهذب دواخلنا وحين لا ينقينا من شوائب العنصرية كلها والترفع والنظر للناس وكأنهم في مقام أدنى.
في رأيي أن استصدار قانون لتجريم التمييز وتحقير الناس هو الحل ففي العقوبات وحدها يتطهر المجتمع من سيئاته.