أعلنت حركة فتح أن وفداً رفيع المستوى يضم أربعة من أعضاء لجنتها المركزية سيصل إلى قطاع غزة اليوم الجمعة .. يأتي ذلك بعد إيعاز رئيس حكومة حماس بغزة إسماعيل هنية بتسهيل وصول وفد حركة فتح لقطاع غزة وذلك لخلق بيئة وطنية مناسبة.
وقال المتحدث باسم فتح فايز أبو عيطة في تصريح صحفي إن وفد حركة فتح سيعكف على دراسة أوضاع الحركة والقضايا والإشكاليات التي تواجه عمل قيادة الحركة في قطاع غزة، وأوضح أبو عيطة أن أعضاء الوفد إضافة إلى عضوين آخرين من أعضاء اللجنة المركزية هما زكريا الأغا وآمال حمد سيضعون مجموعة من التوصيات والحلول لكافة القضايا التي ستتم دراستها لتقديمها إلى رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس.
وأكد أبو عيطة أن وفد حركة فتح سيلتقي أثناء تواجده في قطاع غزة كافة فصائل العمل الوطني والإسلامي لدفع عجلة المصالحة إلى الأمام.. في غضون ذلك نفت وزارة الداخلية في حكومة حماس بغزة أن ما نشرته بعض وسائل الإعلام من وثيقة تحمل تعليمات لوزير الداخلية في غزة فتحي حماد لاعتقال مطلقي الصواريخ من غزة تجاه إسرائيل ومحاكمتهم.
وجاء في بيان مقتضب نشرته وزارة الداخلية على موقعها هذا محض كذب وتزوير وافتراء ولا وجود لأي أصل لهذه الوثيقة المزورة.. وأكدت وزارة الداخلية في غزة أن هذه التفاهات لن تنطلي على أبناء الشعب الفلسطيني وأن من يقوم بهذه التلفيقات هي جهات سقطت في وحل التنسيق مع الاحتلال وتحاول جر الجميع لهذا المربع.
من جهة أخرى أصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية حكماً بالسجن على 14 طياراً إسرائيلياً بتهمة تصوير خرائط ومواد سرية عسكرية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي والاحتفاظ بها على هواتفهم الشخصية المحمولة.. وذكرت صحيفة معاريف الإسرائيلية أن القضية بدأت عندما فقد أحد الجنود في سلاح الجو الإسرائيلي هاتفه المحمول وقام بإبلاغ قائده أن هاتفه قد فُقد ويحمل بداخله صوراً لخرائط عسكرية ومواد سرية.. وعلى الفور تمكن سلاح الجو من العثور على الهاتف المحمول وعلى إثرها قام سلاح الجو بتفقد جميع أجهزة المحمول للعاملين في القاعدة ليكتشف بعد ذلك أن 13 جندياً آخر يحتفظ بمواد سرية تخص سلاح الجو الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن المحكمة العسكرية حكمت على اثنين منهم بالسجن لمدة خمسة أيام بينما حكمت على الباقي بالسجن مع وقف التنفيذ. وفي نفس السياق التزمت جميع وسائل الإعلام الإسرائيلية والمسؤولون في إسرائيل الصمت حيال كشف المخابرات المصرية لقضية التجسس الأخيرة في مصر واعتقال 3 مصريين من سيناء متهمين فيها بجانب اتهام عدد من ضباط إسرائيليين هاربين تابعين لجهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية «آمان»، هذا ولم تصدر أي تصريحات رسمية أو غير رسمية عبر مصادر إسرائيلية حول القضية وتوجيه نيابة أمن الدولة العليا في مصر اتهامات لعدد من الضباط الإسرائيليين.
وكانت التحقيقات التي أجرتها السلطات المصرية حول ملابسات القضية قد كشفت عن توجيه اتهام لـ3 ضباط إسرائيليين يعملون بهيئة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وهم»دانى عوفاديا وأهارون دانون وديفيد يعقوب»وذلك بتهمة التجسس على الجيش المصري في سيناء منذ عام 2006.