دشن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم, أمس استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج, وذلك بمقر المكتب بحي السفارات بالرياض, بحضور معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبد اللطيف بن راشد الزياني, وسفير دولة الكويت لدى المملكة الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح, ومعالي وزير التربية بدولة الكويت أحمد بن عبدالمحسن المليفي, ومعالي وزير التربية والتعليم بدولة البحرين الدكتور ماجد بن علي النعيمي, ومعالي وزير التربية والتعليم بدولة الإمارات العربية المتحدة حميد محمد القطامي, ومعالي وزير التعليم والتعليم العالي الأمين العام للمجلس الأعلى للتعليم بدولة قطر الدكتور محمد بن عبدالواحد الحمادي, ومعالي وزير التربية والتعليم بسلطنة عمان مديحة الشيبانية, ومعالي وزير التربية والتعليم بالجمهورية اليمنية عبدالرزاق يحيى الأشول, ومعالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة بنت عبدالله الفايز. ورفع سمو الأمير خالد الفيصل أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود, ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على هذه الثقة الكبيرة التي يعتز بها مدى الحياة في خدمة الأجيال الصاعدة والواعدة في المملكة, كما شكر وزراء التربية والتعليم في دول الخليج العربي الذين فوضوا هذا اليوم بالتوقيع على وثيقة استراتيجية مكتب التربية العربي لدول الخليج باسمهم جميعاً. وقال سموه : إنني بهذه المناسبة أدعو الله سبحانه وتعالى لنا جميعا بأن يوفقنا في خدمة ديننا ثم أوطاننا ومواطنينا, وأن نكون في مستوى آمال وطموحات قياداتنا في دول الخليج العربي, وليس لي أكثر من أن أقول أن نسير معاً في دروب العزة والسؤدد في بلادنا العظيمة لتأخذ مكانها الملائم والمناسب والمستحق بين دول العالم الأول.
من جانبه قال معالي وزير التربية والتعليم لمملكة البحرين : نحن اليوم ندشن هذه الاستراتيجية التي تم إقرارها خلال المؤتمر العام الذي عقد في البحرين, عندما تم مراجعة سياسة مكتب التربية خصوصاً بعد مرور 40 عاما من إنجازاته العديدة, وبين أن مميزات هذه الإستراتيجية أنها تعنى بجيل يتطلع لمنظومة تعليمية جديدة, جيل يختلف اختلافاً كبيراً في تطلعاته, ويجب أن نكون قادرين على أن نحقق هذا الطموح.
من جهته قال مدير عام مكتب التربية العربي لدول الخليج الدكتور علي القرني أن الاستراتيجية لها مجموعة من الأهداف من أهمها التنسيق والتعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مجال التعليم, وتبادل الخبرات, والإسهام في تنمية النشء الذي يتعرض لتيارات إعلامية كبيرة, الأمر الذي يحتاج معه إلى بناء مهارات النشء وقدراتهم.