في ظل غياب الرقابة على نظافة منطقة صناعة البلك اليدوي «المكابس»، تحولت إلى منطقة موحشة ملوثة ومشوهة لواجهة الصناعة من أكوام مرت عليها شهور طويلة من مخلفات المصانع اليدوية من الرمل، والحصى والنفايات وإطارات السيارات والأخشاب ومخلفات الأطعمة حتى أنها أصبحت مناطق لتكاثر الكلاب الضالة, كما أنها تسببت في ازدحام الشوارع العامة التي أصبح لا فائدة من تعبيدها لاكتسائها بالأتربة التي أثارت الغبار، ناهيك عن المباني العشوائية التي يسكنها العمالة والغير آمنة والتي بنيت بأسلوب مشوه للمنظر العام قد تسقط بأي لحظة, وذلك عائد إلى عمالة المعامل اليدوية للبلك.
الأهالي بدورهم يأملون أن يلزم أصحاب هذه المعامل ببناء أسوار تحيط بمعاملهم محافظة على البيئة ويطبق عليها مخالفات البناء وتشويه المنظر العام.
«الجزيرة» وجهت تساؤلا لرئيس بلدية القريات المهندس علي الشمري، حول هذه المخالفات إلا أنه حتى إعداد هذا التقرير لم يتجاوب.