أبدى عدد من سكان مركز الفويلق شمال القصيم تذمرهم من الهبوط الحاد لطبقة الإسفلت المجاورة لطريق الملك عبدالعزيز -الرئيسي بالمركز-، والتي نتج عنها تجمعات مستمرة للمياه الراكدة إثر الأمطار أمام منازلهم وتحولها إلى مصيدة لمركباتهم.
وقال متضررون لـ«الجزيرة» إن معاناتهم ناتجة من سوء عمل مقاول مشروع درء أخطار السيول وتصريفها منذ 6 شهور مضت، رغم مخاطباتهم المستمرة للجهات المعنية التي تعدهم بالحلول.
وقد ناقش المجلس البلدي الموضوع في إحدى جلساته قبل رمضان الماضي.
وقال رئيس بلدية الفويلق عبدالله المفلح، إن المشكلة ناتجة عن سوء تنفيذ طبقة الإسفلت كما هو مطلوب من المقاول، الذي بدوره لم يسلمهم المشروع رغم انتهاء مدته، مضيفاً بعدم استجابة المقاول لخطاباتهم واتصالاتهم المتكررة مما لزم الأمر قيام البلدية ذاتيا بإعادة ردم وتنفيذ الطبقة الإسفلتية حالياً.
وأكد المفلح في ختام تصريحه أن الموضوع لا يستغرق مدة 10 أيام لتلافي الإشكالية الحاصلة.