على مدى سنوات كان النصر يسقط في المواجهات الحاسمة؛ فيفقد كل شيء؛ وذلك ما دفع رئيسه الأمير فيصل بن تركي إلى أن يضع يده على الجرح، فالفريق يفتقد النجوم الخبراء في مواجهات كهذه؛ فاستقطب كابتن الأهلي عبدالغني وكابتن الاتحاد محمد نور وكابتن الشباب عبده عطيف وكابتن منتخب البحرين محمد حسين .. هؤلاء الخبراء ساهموا في عودة النصر لمنصات التتويج؛ وذلك للخبرة والمهارة والقدرة على القيادة حتى والفريق يتأخر في بداية المباراة، إلا أن الخبراء ساعدوا زملاءهم في العودة والانتصار، وهذا يسجَّل لإدارة ابن تركي الذي واجه الصعاب وظلم ذوي القربى، وصبر وظفر لأنه يثق بنفسه وبعمله وبقدراته.. شكراً لفيصل بن تركي رمز النصر الجديد الذي نجح في رسم البسمة على المدرج الأصفر، الذي غابت عنه الأفراح طويلاً، فعادت بجهود وعمل رئيس لا يعرف التثاؤب.