عندما تسلم البرازيلي نيفيز كل من قابله في الدقيقة 79 أيقن الجميع أن اللمسة الأخيرة ستعيد الهلال للمباراة في الوقت المناسب لكن أحداً من شدة المتابعة لم يخطر بباله أن عبد الله العنزي الحارس العملاق سيكون صاحب الكلمة الأخيرة في تلك الكرة، وهو الأمر الذي حدث فعلاً، فقد سدد نيفيز وحضر العنزي في الموعد منهياً الخطورة.
العنزي هو الرقم الصعب الأول في تشكيلة العالمي، كان قبل هذه المباراة أحد أهم الأسباب في تمديد لقاء نصف النهائي للوقت الإضافي، حيث عبر النصر على حساب الشباب بهدف الراهب.
تألق العنزي المتجدد يؤكد الإستراتيجية الفنية التي تقوم على أن أي فريق بطل وراءه حارس رائع.