انتهت بطولة ولي العهد بعد أن حصل على كأسها الفريق الأفضل والفريق المنظم والفريق الذي قدم مهر البطولة فاستحقها بكل جدارة, وحصل عليها الفريق الذي يمتلك مدرباً يعرف ماذا يريد من كل مباراة.
حيث يرسم خطته من أجل هدف يصر على تحقيقه فيتحقق بأدوات تساعده داخل الملعب, تلك الأدوات هي التي وفرتها إدارة النادي بقيادة محبوب جماهير النصر ورمزها الجديد الأمير فيصل بن تركي.
لقد استحق فريق النصر لقب كأس ولي العهد بعد أن سعى للحصول عليه وقدم له الغالي والنفيس في مباراة حضرت فيها مهارة وجماعية لاعبي الفريق الأصفر, وحضرت فيها الروح التي كانت أبرز سمة في الفريق النصراوي. وذلك بمساندة جماهير جاءت تدعم فريقها من كل حدب وصوب, فلم تعد خائبة.
ومع هذا اللقب ردد عشاق الفريق الأصفر لقد عاد النصر من جديد لساحة الفرسان, وحقق أولى بطولات الموسم.
فهنيئاً لأنصاره ومحبيه في كل مكان. إن هذه البطولة بقدر ما تحسب للاعبين الذين بذلوا جهداً كبيراً, وللمدرب الذي قدم عملاً رائعاً. إلا أنها وفي نفس الوقت تجير للأمير فيصل بن تركي الذي خذله جل أعضاء الشرف. ولم يبق معه إلا المحبون لشخصه ولنادي النصر, ولكن ثلة من تلك الأعضاء ما لبثوا أن «ترززوا» في المنصة الرئيسية, وعادوا للواجهة عبر تصريحات «دغدغوا» فيها مشاعر الجماهير التي أصبحت أذكى منهم.
حيث تعلم ماذا قدموا للفريق عبر تاريخ طويل لا يمكن أن يمحى من ذاكرة المتلقي الذي يحفظ للكرام أخلاقهم وبذلهم, ويحفظ للثرثارين ثرثرتهم!
وما ينطبق على أعضاء الشرف ينطبق على بعض الإعلاميين الذين يميلون لفريق النصر.
حيث كان شتمهم أسبق من نقدهم, وجاء وقت كانوا فيه صفاً واحداً يطالبون باستقالة الأمير فيصل بن تركي. ولكن الأخير وجه لهم صفعة قوية حينما صنع فريقاً لا يقهر, وحقق لقب كأس ولي العهد, فما كان منهم إلا الاستهزاء والسخرية من الهلال الفريق الذي كان وما زال يمثل عقدة نفسية لبعض من أولئك الإعلاميين!