صالة كبيرة يلفّها هدوء كهدوء المقابر، وتغمرها البرودة،حتّى لا يكاد يُسمع فيها إلا صوت أزيز
الطفلُ الذي نسيتُهُ أمس هناك، على تلّ الرمانِ يسابقُ فراشةً شهباء، تلك التي لجناحيها بريقُ
إلى المتشائمين من حال التضامن العربي: حقٌ لأبناء العروبة تفخرُ بالقلعة الشماءِ وهي تَمخطرُ
غارت عينيّ من المذاكرة في ليلة من ليالي الاختبارات الحالكة، فقررت أن أروّح عن نفسي قليلاً