حقٌ لأبناء العروبة تفخرُ
بالقلعة الشماءِ وهي تَمخطرُ
ستون عاماً وهي تجمع شملهم
أفلا يحقُ لشعبهم أن يفخروا؟
يا قلعة المجد التي قد أُسست
لتكون بيتاً للعروبة يكبرُ
أنتِ الشموخ مجسدٌ في مجلسٍ
للقادة العرب الكرام موقّرُ
للعرب جامعةٌ عريقٌ أصلها
ستظل في وجه الزوابع تصبرُ
ترعى تضامنهم ، تبارك جمعهم
في الفعل لا بالقول فهو الأجدرُ
كل القرارات التي قد أُصدرت
من تحت قبّتها تفعّلُ ، تُذكرُ
ترمي إلى التطوير في إقرارها
ولعالم العرب الكبير تُطوّرُ
بيت السياسة والريادة إنها
للاقتصاد مع العلوم تؤطرُ
في كل شأٍن من شؤون عروبةٍ
تسعى إلى ذاك التكامل ، تُشكرُ
إن ساءت الأوضاع فهي سحابةٌ
في الصيف وانقشعت فلاهي تمطرُ
فترى منظمة العروبة دائماً
تدعو إلى رصّ الصفوف ، تُذكّرُ
الموقف العربي صار موحداً
للوحدة الكبرى يسير ، يُجيّرُ
إنا نرى أن التضامن مطلبٌ
قدَرُ العروبة حين يُصنعُ، يُثمرُ
لا يرتقي شعب بدون تجمّعٍ
للمجد يوصلهم طريق أقصرُ
العالم الأرضي فيه تكتلٌ
والعرب وحدتهم تنيرُ وتزهرُ
لا تيأسوا من حال أمتنا التي
تاريخها ذاك المضيءُ المسفِرُ
وتفاءلوا بالخير دوماً بشروا
أبناء أمتنا لكي لا ينفروا
في الشام وضع لا يطاق لشعبه
لكنه شعبٌ أبيٌّ خيّرُ
دارٌ بقاهرة المعُزِّ يُعزّها
أبناء يعرب وهي فيهم تفخرُ
نرجو لجامعة العروبة سؤدداً
والدينُ مصدرها ونعَم المصدرُ