ضبطت قوات الأمن المشتركة الجزائرية أمس الأول السبت ترسانة حربية بولاية تمنراست التي تقع أقصى جنوب البلاد على الحدود مع مالي. وأفاد تقرير إخباري أمس الأحد، بأن المخبأ السري للأسلحة والذخيرة المكتشف بمنطقة اينيكر ببلدة عين امقل يرجح أن يكون تابعا لإحدى الجماعات الإرهابية النشطة في شمال مالي وأن هذه الأسلحة تم نقلها وتحويلها من قبل مهربين وعناصر إرهابية إلى المنطقة في غضون الأسابيع والأشهر الماضية. ونقلت صحيفة «النهار الجديد» عن مصادر أمنية متطابقة قولها إن العملية سمحت باسترجاع كمية معتبرة من الأسلحة الرشاشة من 20اهنيب قطعة سلاح من نوع كلاشينكوف وأكثر من 15 قذيفة «أر بي جي»، إلى 10بناج صواريخ مضادة للطيران، كانت مخبأة بهذا الموقع الذي تتخذه منه العناصر الإرهابية، ملجأ لها خلال تنقلها وتسللها عبر الحدود الجنوبية إلى التراب الجزائري. وأشارت المصادر أن مصالح الأمن المختصة في مكافحة الإرهاب تواصل تحقيقاتها الأمنية، قصد التوصل واكتشاف المتورطين الحقيقيين في تحويل هذه الأسلحة الحربية وكشف من يقف وراءها. من جهة اخرى أعلن علي بن فليس رئيس الحكومة الجزائرية الأسبق أمس الأحد ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في 17 نيسان/ابريل المقبل. وكان بن فليس اعتزل العمل منذ 10 سنوات بعد خسارته في الانتخابات الرئاسية عام ،2004 أمام الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي انتخب حينها لولاية رئاسية ثانية. ويعتبر بن فليس 69 عاما أول شخصية تعلن ترشحها للانتخابات الرئاسية بعد استدعاء الرئيس بوتفليقة للهيئة الناخبة الجمعة تحسبا للاستحقاق الرئاسي المقرر في 17 نيسان/ ابريل .2014