دعا رئيس الحكومة اليابانية شينزو ابي أمس الأحد إلى عقد قمة مع الصين وكوريا الجنوبية لإجراء محادثات صريحة، وحل التوترات الناشئة عن نزاعات حدودية أو مرتبطة بالتاريخ.
وقال ابي في مقابلة مع محطة التلفزيون العامة «إن إتش كاي» بعد يومين على اقتراح بهذا الخصوص، قدمه وزير الخارجية: يجب أن نعقد قمة، وأن نجري محادثات صريحة. وتقترح طوكيو باستمرار عقد مثل هذه القمة، لكنها لم تُعقد حتى الآن.
واستبعدت بكين وسيول عقد أي لقاء في الوقت الراهن مع رئيس الوزراء الياباني المحافظ. وفي 26 ديسمبر أثار شينزو ابي غضب بكين وسيول بزيارة معبد ياسوكوني في طوكيو حيث يكرم 2,5 مليون شخص قُتلوا في اليابان، ولكن أيضاً دفن فيه 14 مجرم حرب أُعدموا بعد 1945.
وكرر ابي أمس الأحد أن الهدف من هذه الزيارة كان سلمياً، وقال: أتمنى أن يتساءل الناس ما إذا كان هذا الأمر سيئاً فعلاً. في حال فكروا في الأمر أعتقد أن سوء التفاهم سوف يزول.
وإضافة إلى هذه المسألة التاريخية تشهد العلاقات بين بكين وطوكيو توتراً منذ عام؛ بسبب خلاف حدودي في بحر الصين الشرقي، وكذلك هناك خلاف حدودي بين اليابان وكوريا الجنوبية.
وأشار ابي كذلك إلى أن بلاده لن تقدم أي تنازل في هذه المسائل الحدودية، وقال: لن يكون منطقياً أن ينتظروا من اليابان أن تتخطى هذه العقبات من أجل عقد قمة.