رفضت كوريا الجنوبية أمس الخميس دعوات بيونغ يانغ إلى إلغاء مناوراتها العسكرية السنوية المشتركة مع الولايات المتحدة وحذرت من رد «حازم» على أي استفزاز من كوريا الشمالية.
وكما يجري كل سنة تطالب كوريا الشمالية سيول بإلغاء تدريباتها العسكرية المشتركة مع الأميركيين وتعتبرها استعدادا لاجتياحها. وهذه التدريبات من المرتقب أن تبدأ في نهاية شباط/فبراير.
وهددت كوريا الشمالية «بمصائب وكوارث» في الجنوب وحذرت من أن شبه الجزيرة الكورية تواجه مخاطر الغرق في «كارثة». وأكدت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية أن المناورات ستجري في الموعد المقرر.
وقال الناطق باسم الوزارة كيم مين-سوك للصحافيين «إذا جازفت كوريا الشمالية باستفزاز عسكري بحجة هذه التدريبات الروتينية فإن الجيش سيرد بحزم وقوة».
واقترح من جانب آخر على بيونغ يانغ أن تتخذ «إجراءات إيجابية» لتبديد قلق المجموعة الدولية حول برنامجها النووي بدلا من تحذير الجنوب بخصوص هذه المناورات العسكرية.
والمناورات السنوية في مطلع 2013 جرت بعيد إجراء كوريا الشمالية تجربتها النووية الثالثة، ما أدى إلى تصاعد التوتر في شبه الجزيرة الكورية بعدما هددت بيونغ يانغ سيول وواشنطن بضربات عسكرية.
وتراجعت حدة التوتر منذ ذلك الحين لكن أجواء العدائية لا تزال تسيطر على العلاقات بين البلدين.