الجزيرة - المحليات:
قام صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، أمير منطقة مكة المكرمة، بنقل تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أيّده الله، وتعزية سموه، لأُسرة الشيخ سعد بن عبدالعزيز الرويشد، الذي انتقل إلى جوار ربه، فجر الاثنين الماضي.
وأعرب الأمير مشعل خلال زيارة سموه لمنزل الفقيد بحي عليشة مساء أمس الأول، عن بالغ تعازيه ومواساته لأُسرة الرويشد، مشيداً بمآثر الفقيد وبجهوده الوطنية والثقافية الرائدة، داعياً الله جلّت قدرته، أن يتغمّد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
من جانبهم، عبّر أبناء الفقيد وأحفاده، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أيّده الله، ولسمو أمير منطقة مكة المكرمة، على مشاركتهم أبناء الأُسرة أفراحهم وأحزانهم، داعين الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، مــن كلِّ مكروه وأن يديم عليهم لباس الصحة والعافية.
وكانت الصلاة قد أقيمت على الفقيد الشيخ سعد بن عبدالعزيز الرويشد عصر الثلاثاء في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، حيث ووري الثرى في مقبرة العود بالرياض، يُعدّ الفقيد من أعيان مدينة الرياض وكبار مثقفيها، وأحد رجال الدولة فيها، حيث عمل في ديوان الملك عبدالعزيز، رحمهما الله، على مدى 40 عاماً.
وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع قد قام ظهر أمس الأول بتقديم تعازيه ومواساته لأسرة الشيخ سعد بن عبدالعزيز الرويشد، الذي انتقل إلى جوار ربه، وأعرب سمو ولي العهد خلال زيارة سموه لمنزل الفقيد بحي عليشة، عن بالغ تعازيه ومواساته لأسرة الرويشد، مشيداً بإخلاص الفقيد ومآثره خلال عمله مع الملك عبدالعزيز، رحمهما الله، وداعياً الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وعبّر أبناء الفقيد وأحفاده، عن بالغ شكرهم وتقديرهم لسمو ولي العهد، على هذه المبادرة الكريمة المعتادة من سموه بمشاركة أبناء الوطن أفراحهم وأحزانهم، داعين الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده، من كل مكروه وأن يمتعهما بالصحة والعافية.
ويُعد الشيخ سعد بن عبدالعزيز الرويشد، من أعيان مدينة الرياض، حيث ولد في عام 1331هـ بمدينة الرياض، وتلقى العلوم على يد سماحة الشيخ محمد إبراهيم آل الشيخ مفتي الديار السعودية, والشيخ حمد الفارس، وغيرهما، ثم انتقل للعمل في ديوان الملك عبدالعزيز على مدى أكثر من أربعين عاماً، حتى انتقل الملك عبدالعزيز إلى الرفيق الأعلى سنة 1373هـ. كما شارك الفقيد في الحركة الأدبية والدراسات التاريخية بالمملكة، حيث أصدر ديوان (العقد الثمين في شعر محمد بن عثيمين)، وكتاب (لمحات من تاريخ الملك عبدالعزيز)، كما قدّم محاضرات إذاعية عن فتوحات الملك عبدالعزيز ومواقفه السياسية، إضافة إلى مساهمة الفقيد في الحركة الاقتصادية في البلاد، حيث اشترك في تأسيس شركة كهرباء الرياض وشركة الغاز والتصنيع وشركة مطابع الرياض وشركة المجموعة السعودية للاستثمار الصناعي، ومجلة الدعوة الإسلامية.