ملتقى مراكز الأبحاث الواعدة يناقش كيفية تحولها إلى مراكز إبداعية للمنتجات المعرفية

الجزيرة - المحليات:

نظم مركز الأبحاث الواعدة للمجسات الإلكترونية بجامعة نجران بالتنسيق مع وكالة الوزارة للشؤون التعليمية بوزارة التعليم العالي الملتقى السادس لمراكز التميز البحثي والثاني لمراكز الأبحاث الواعدة يوم الثلاثاء 28/2/1435هـ برعاية معالي مدير جامعة نجران الأستاذ الدكتور محمد الحسن وبحضور وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي.

وقد تناول الملتقى العديد من المحاور ذات البعد الإستراتيجي لتعزيز دور هذه المراكز في الاقتصاد المعرفي العالمي والتنمية المستدامة للمملكة. إضافة إلى ذلك تم استعراض جملة من المخرجات والمنتجات المعرفية الاقتصادية لهذه المراكز. ومن ثم تطرق إلى مستقبل هذه المراكز وكيفية تحولها إلى مراكز إبداعية دائمة للمنتجات المعرفية. كما استعرضت تجارب المراكز في استقطاب طلاب الدراسات العليا من خارج المملكة لانجاز بحوث رسائل الماجستير والدكتوراه.

وبهذه المناسبة أوضح الدكتور محمد العوهلي بأن هذا الملتقى يأتي ضمن جهود وزارة التعليم العالي والجامعات لتحقيق الأهداف المرسومة لمبادرات الجودة في التعليم العالي والخاصة بمراكز التميز البحثي ومراكز الأبحاث الواعدة، من أهمها المساهمة في تنوع مصادر الدخل وتعزيز التنمية المستدامة في مناطق المملكة المختلفة، والمنافسة في الاقتصاد المعرفي العالي. وبين العوهلي أنه نظرا لأهمية هذه المراكز فقد أولتها وزارة التعليم العالي اهتماما ومتابعة خاصة لضمان تحقيق الأهداف المحددة لها، إذ أكملت بنيتها التحتية والتنظيمية والمعملية وتمكنت خلال الخمس السنوات الماضية من نشر أكثر من 900 بحث، وحصلت على 51 براءة اختراع بين مسجل وتحت التسجيل، واستقطبت 284 باحثا، وقدمت 488 برنامجا علميا، كما أسهمت هذه المراكز في تعزيز مستويات الجودة والبحث العلمي بالجامعات والمراكز التدريبية البحثية في المملكة. من جانبه، أوضح أمين عام مراكز التميز البحثي والمراكز الواعدة الدكتور سامي بن صالح العبدالوهاب، أن مبادرة مراكز التميز البحثي والمراكز الواعدة تعتبر مبادرة نوعية أطلقتها وزارة التعليم العالي عام 1428هـ و 1431هـ ورصدت لها ميزانية مناسبة للتركيز على أهم أولويات البحث العلمي التطبيقي التي تنسجم مع خطط التنمية، مشيرا إلى أن هذا الملتقى يأتي ضمن جهود وزارة التعليم العالي في متابعة أداء مراكز التميز البحثي ومراكز الأبحاث الواعدة وتحديد سبل تطويرها لتكون مراكز منتجة تخدم التنمية المستدامة والاقتصاد الوطني المبني على المعرفة.

وقد زار المشاركون معامل مركز الأبحاث الواعد للمجسات الإلكترونية وأبدوا سعادتهم بما شاهدوه من إمكانيات بشرية وتجهيزية تنافس المراكز العالمية مما شجع على استقطاب باحثين متميزين وطلاب دراسات عليا دوليين.