ارتفعت الأسهم الأوروبية في أولى جلسات 2014 مسجلة مستويات ذروة جديدة إثر أداء قوي في 2013، لكن من المرجح أن تظل المكاسب محدودة بفعل بيانات صينية ضعيفة وضعف حضور المتعاملين بسبب العطلات. وغالباً ما تحقق الأسهم مكاسب في أوائل يناير مع قيام المستثمرين بوضع رهانات العام الجديد، وفي هذه المرة تعززت الثقة بدرجة أكبر جراء المكاسب القوية على مدى 2013.
وطغت تلك التدفقات على تقارير تباطؤ النشاط الصناعي الصيني في ديسمبر والذي أثار بواعث قلق بشأن مدى قوة الطلب في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وقال بيتر جارنري محلل الأسهم في بنك ساكسو: «نستهل العام بصورة مشوشة بعض الشيء على صعيد البيانات الاقتصادية، لكن الثقة ما زالت قوية في أسواق الأسهم.. يناير في العادة شهر قوي جدا.. «كانت موجة صعود مذهلة وأعتقد أن تصحيحاً سيحدث عند نقطة ما لكن ليس في يناير على الأرجح.»
وبحلول الساعة 0803 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.3% إلى 1320 نقطة ليسجل أعلى مستوى في خمس سنوات ونصف السنة.
وكان المؤشر صعد 16.1% في 2013 وهو أفضل أداء في أربع سنوات وذلك بفضل السيولة الوفيرة التي ضختها البنوك المركزية وبوادر تعافٍ اقتصادي في أوروبا.
وصعد مؤشر داكس الألماني 0.6 بالمئة إلى مستوى قياسي جديد مخترقاً 9600 نقطة.. وفتح مؤشر فايننشال تايمز 100 البريطاني مرتفعاً 0.1% وزاد كاك 40 الفرنسي 0.4%.