- تشرفت بالعمل تحت قيادة معالي الشيخ عبد الرحمن أبا الخيل, حين رشحني لإدارة رعاية الشباب التي كانت تابعة لوزارة العمل والشئون الاجتماعية، وتحديداً عام 1385-1386هـ, وكان آنذاك المسئول العمالي والاجتماعي الأول.. وانطلق بهذه الوزارة العتيدة إلى فضاءاتها الواسعة اجتماعياً وعمالياً وإنسانياً, وزاد قائلاً: إن الوزير الرياضي (عبد الرحمن أبا الخيل) رجل مهذب وعف اللسان, نزيه اليد, كريم الفعل, وكان محبوباً من موظفيه ومحبوباً ممن يعرف هذه الشخصية المثالية المتواضعة عن كثب لرقي وسمو تعامله.. وكان من الداعمين للحركة الرياضية بعد انتقال النشاط الرياضي من وزارة المعارف إلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية, وبصماته كانت واضحة بعد تسليم دفة مسؤولية الإشراف على الحركة الرياضية, حيث قام بوضع صيغة وصبغة جديدة لأهداف ومنطلقات واتجاهات هذه الإدارة الحيوية, وإعادة تنظيم هياكلها وتصميم ميزانية برامجها ومشاريعها وتنسيق مجالات النشاط الرياضي, وسط تحديات كبيرة حول مستقبل الشباب السعودي في كل مدينة وكل محافظة.. مؤكداً أن إسهامات الشيخ عبد الرحمن أبا الخيل كانت بارزة على مسيرة الحركة الرياضية في بدايتها التنظيمية وحركتها الانتقالية.. وأضاف: أتذكر حين كلفت بإدارة رعاية الشباب بطلب من معاليه, كان من الداعمين لهذا النشاط البدني والصحي والفكري.. ومن المهتمين بالبناء الرياضي التنظيمي رغم المعوقات والصعوبات, خصوصاً الظروف المادية فضلاً عن القبول الاجتماعي للحركة الرياضية في تلك الحقبة.