- انتقال النشاط الرياضي ومكوناته من وزارة الداخلية الذي وضع لبناته رائد الحركة الرياضية الأمير عبد الله الفيصل - رحمه الله - إلى وزارة المعارف، ثم وزارة العمل والشئون الاجتماعية عام 1382هـ، وتحويل المسمى من اللجنة العليا الرياضية إلى إدارة رعاية الشباب كان يمثّل نقلة نوعية للبناء الرياضي المؤسسي فقد كان لوجود كفاءات إدارية ورياضية وتربوية في وزارة العمل والشئون الاجتماعية أمثال الدكتور عبد الله العبادي أول مدير لرعاية الشباب وعبد العزيز الثنيان -رحمهما الله - وغيرهما من رجالات الحركة الرياضية.. دورٌ مفصلي في إرساء قواعد العمل المؤسسي للنشاط الرياضي وتنظيمه المالي والإداري، ولا أنسى دور الأمير عبد الله الفيصل - رحمه الله - الذي دعم رعاية الشباب مباشرة بعد انتقال نشاطها للوزارة المخضرمة, طبعاً في عهد رئاستي لرعاية الشباب كان من أبرز الداعمين لي واستفدت من رؤيته العميقة وفكره المستنير, وقيمته الإدارية.. وأتذكر جيداً في نهائي كأس الملك عام 1385 حضر الأمير الراحل وجلس على المقاعد المخصصة لمنسوبي رعاية الشباب في الملعب رغم حضور الملك الفيصل - رحمه الله - في صورة تنم عن تواضع رائد الرياضة وحرصه على الاستماع للمشاكل ومعوقاتها من القائمين على النشاط الرياضي والشبابي.