«فيصل» .. والعمل الإنساني
- ترأست نادي الرياض في فترة رئاسية تُعتبر الأطول في تاريخي.. وتحديداً من عام 1392هـ حتى عام 1405هـ بقرار من الأمير فيصل بن فهد - رحمه الله -، وذلك بعد استقالة الأستاذ ناصر بن عمير - رحمه الله - وأتذكر بعد تحويل اسم الفريق من «الأهلي « إلى «اليمامة».. طلبت بخطاب رفعته لأمير الشباب الراحل بتغيير المسمى من اليمامة إلى الرياض, لأن الأندية العالمية تحمل أسماء عواصم بلادها وكنت حريصاً على التغيير وتمت الموافقة, ثم تقدمت بطلب إنشاء مقر للنادي أسوة ببعض أندية العاصمة.. وأتذكر أنه تم الرد على خطابنا بالرفض..!! لوجود ملعب الصائغ فتوجهت للأمير فيصل في مكتبه وشرحت له أن الملعب ليس ملكاً لنادي الرياض وإنما (للصائغ وشركائه) بقرارٍ سامٍ, والحقيقة كان - الأمير الراحل - في قمة التجاوب والتفاعل والأريحية.. وأمر - رحمه الله - بتنفيذ منشأة لنادي الرياض, وبالمناسبة كان الأمير فيصل بن فهد حريصاً على دعم الأندية مباشرة وزيارة مقراتها بصفة دورية لتفقد أنشطتها والوقوف بنفسه على مشاكلها المالية والإدارية, والجانب الأهم في قيادته الحكيمة دعمه للعمل الإنساني الذي جعله من أولويات العمل الشبابي والرياضي، وتجلى ذلك في تفعيل منطلقات (الصندوق الرياضي) وأهدافه النبيلة مع حالات رياضية إنسانية كثيرة.
