خلص تحقيق فرنسي في أسباب وفاة الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، إلى أنه لم يمت نتيجة تسمم ولكن لأسباب طبيعية. ونقلت إذاعة (فرانس إنتر) عن مصادر مشاركة في التحقيق قولها «إن الاختبارات الطبية التي أجريت على رفات عرفات أظهرت أنه (توفي نتيجة لتقدمه في العمر عقب إصابته بعدوى) وليس نتيجة للتسمم بمادة البولونيوم».
وتوفي عرفات عن عمر (75 عاما) في نوفمبر 2004 في مستشفى فرنسي بعد أربعة عقود من قيادة القضية الفلسطينية.
وأظهرت السجلات الطبية أنه توفي جراء إصابته بنزيف في المخ، لكنها فشلت في تفسير سبب حدوث ذلك أو سبب تدهور حالته بسرعة بعد إصابته بآلام غامضة في المعدة.
وكان خبراء سويسريون قد كشفوا عن أن اختباراتهم عثرت على مستويات مرتفعة بشكل غير طبيعي من مادة البولونيوم 210 المشعة على رفات عرفات.