- عاد النصر واستعاد هيبته وعادت ذاكرة الماضي وأمجاد النصر، يتصدر ثم يتراجع ثم يتصدر ليثبت بأنه يريد العودة والنهوض كما كان.. عادت روح النصر وجماعيته، تكاتفوا جميعهم بعيداً عن الأجانب وموقفهم، إلا أنهم أبوا أن تذهب الصدارة من أيديهم، عاد النصر وأمتع الكل ليس جماهيره فحسب وأثبت بأنه بلا أجانب ستكتشف القوة مع المحليين ليبدعوا.
- إبراهيم غالب ثقل الفريق بفدائيته وإخلاصه، ليخبر الجميع بأن من يعشق النصر مجبر أن يبذل ويبدع لا أن يتخاذل..
- عبدالله العنزي وجوده في الحراسة يشعرك بارتياح كبير وكأن المرمى محمي من هجمات الخصوم..
- حسين عبدالغني ومحمد نور مهما كبر عمراهما إلا أنهما أثبتا بأن أي فريق في العالم يحتاج لخبرة تزيد من قوة الفريق مهما ضعف.
حماسهما وتوجيهاتهما ووعودهما قبل المباراة جعلت جميع النصراويين يتفاءلون، هكذا هم الرجال إن وعدوا أوفوا وأتموا وعودهم.. تصدر النصر من غير خسارة في عشر مباريات كفيلة بأن يجعل النصر ومحبيه موعودين ببطولة هذا الموسم بإذن الله.