أصبحت إثارة دوري عبد اللطيف جميل المقبلة أكثر حماساً ومتابعة من قبل الجماهير لاسيما النصراوية والمتعطشة لبطولة هذا الموسم، فالفريق النصراوي توفر له هذا الموسم تخطيط سليم وصفقات ناجحة وبكل امتياز وإصرار منقطع النظير، على مواصلة عطاءاته الكروية المتميزة، وحقيقة فالرئيس الحالي للنصر مجتهد وعمل دؤوب ويتطلع للصعود لمنصات التتويج الكبرى، ولديه منهجية كروية وتخطيط ممتاز في لملمة الفريق النصراوي .. وهذا الرجل للأمانة من يبحث عنه جماهير النصر.. ونصيحة مخلصة للنصراويين ألاّ يفرطوا بالنقاط.. فالطريق طويل.. والمنافسون كثر، وكلمة صادقة للاعب حسين عبد الغني.. أي تصرف منك أو انفعال ضد أي قرار تحكيمي.. سينعكس على باقي الفريق فالقيادة ثقة، وتفكير، وحسن تصرف، وقبل كل شيء الهدوء بالملعب.
أين الاتفاق؟؟
حكايات الفريق الاتفاقي أمسيات فجر أليمة، وصور مكررة من إخفاقات هذا النادي العريق والذي وللأسف كان لفتح باب المزايدات لبيع من يرسي عليه الاختيار، واقع أليم وغير صحي ونهج غير منظم وضياع للطاقات الشبابية والتي لم تعط الفرص وبالشكل المناسب، ومن هنا أطالب الإدارة الاتفاقية بوقف المزايدات الخاصة بأسعار بيع ما تبقى من شباب النادي، والبحث الجدي عن موارد أخرى تدعم وتفيد خزينة النادي، بدل هذا التطفيش والتفريط بالنجوم، فالطاقات الشبابية إذا لم تجد الاهتمام والقدرة على حل مشاكلها، فمن الطبيعي أن تبحث عنه في مكان آخر حتى لو كلفها الكثير، وهذا هو الواقع الاتفاقي المرير والمحزن، ويا ليت تلك المبالغ المحصلة من بيع نجوم الاتفاق تستثمر بجلب مهاجمين ذوي مستوى عالٍ يعرفون طريقهم للمرمى.. وعلى العكس معظم الصفقات الأجنبية عديمة الفائدة وذي مستويات متدنية لا ترتقي لآمال الجماهير الاتفاقية، والتي لا زالت تذكر أيام زمان بطولات الاتفاق وعصره الذهبي.. أين هو الآن من مما يحصل لهذا الكيان؟. كلنا نعشق الاتفاق كجماهير اتفاقية وكل ما تطلبه هذه الجماهير المتعطشة تحسن وضعه وجلب لاعبين معروفين ووقف التفريط باللاعبين، والاهتمام بالفئات السنية وإعطاؤها الفرصة من دعم ومساندة ورعاية واهتمام بحل مشاكلهم، وإعطاء الضوء الأخضر لكل من يحب أن يساهم في المشاركة بالدفع المادي، وأخذ قرار جماعي وبالتصويت لأعضائه بدلاً من القرار المنفرد، لقد سئمنا من تمسك قدامى الإدارة الاتفاقية دون أن يتقدم الفريق الاتفاقي ولو خطوة واحدة للأمام.