بعطاء متوازن وأداء أفضل مما كانوا عليه عاد النصر وعادت هيبته، لاقى رضاء تاماً من محبيه ومازالت التوقعات تشير بأن العالمي سيصيب بطولة أو أكثر هذا الموسم، إن استمر على مستواه، صبروا سنوات ليعتلوا القمة شهر، ومازالوا يفتخرون، ضربوا أروع معاني الوفاء والعشق هاهم تكاتفوا جماهير محبين لاعبين إدارة ليبذلوا جهداً لاستعادة الماضي وانتصار الحاضر والمستقبل، سينزع النصر ثوب الخسارة ويستبدله بمطاردة الصدارة كما نزع ثوب اليأس واستبدله بالأمل، كلما تقدم النصر خطوة للأمام رجعت ذاكرتهم للخلف ولأمجاد الماضي. مباراة الهلال ستكون للنصر أمام أمرين رد الدين واستعادة الصداره، وهذا ما يأمله جماهير العالمي بإذن الله. عبدالله العنزي، لن أجحف حقه فإن الأرقام تثبت ذلك، فعودة النصر تعود -بعد الله- له، حيث إنه لم يلج مرماه سوى ثلاثه أهداف، ليثبت أنه الحارس الأول.