ترأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية عصر أمس الثلاثاء اجتماعًا للجهات الأمنية المشاركة في تنفيذ الحملة الأمنية الميدانية لتطبيق نظام الإقامة، حيث أبلغ سموه المجتمعين بالتوجيه السامي الكريم الذي تلقاه من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، والمتضمن شكر وتقدير المقام الكريم للجهود التي يبذلها رجال الأمن والجهات الحكومية الأخرى المساندة لتطبيق النظام بحق المخالفين وما أسفرت عنه تلك الجهود من نتائج إيجابية ملموسة، وحثه -رعاه الله- على مضاعفة الجهود والقيام بدورهم على أكمل وجه والاستمرار في هذه الحملات وتطبيق ما تقضي به الأنظمة والتعليمات بحق مخالفي نظامي العمل والإقامة والمتسللين حتى يتم تصحيح الوضع بشكل نهائي، وعدم ربطها بمدة محددة حفاظًا على أمن الوطن ومقدراته ومكتسباته.
وقد عبر سموه عن اعتزازه بهذه اللفتة السامية الكريمة التي ستكون حافزًا لرجال الأمن في بذل المزيد من الجهود. ثم استعرض سموه بعد ذلك النتائج التي تم تحقيقها منذ تنفيذ الحملة في بداية هذا العام التي أسفرت حتى تاريخه عن ترحيل ما يزيد على (60.000) ستين ألفًا من مخالفي نظام الإقامة والعمل مع معالجة أوضاع أعدادٍ أخرى من المتواجدين في مراكز الإيواء تمهيدًا لترحيلهم. وقد عبر سموه عن رضاه عن سير الحملة الأمنية التي ستستمر بإذن الله تنفيذًا للتوجيهات السامية الكريمة، مؤكدًا أهمية التكامل بين الجهات المشاركة وتطبيق الأنظمة مع حفظ الحقوق الخاصة والعامة، متمنيًا للجميع التوفيق.