أكَّد مدير عام الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية الدكتور صالح الصالحي حرص وزارة الصحة على تنفيذ الخطط المبرمجة في وقتها، مؤكداً أن الخطة التطويرية للخدمات الاجتماعية الطبية للصحة، ستطبّق على أرض الواقع خلال المدة المقترحة وفق الضوابط المنصوص عليها في آلية العمل.
جاء ذلك أثناء تدشين الخطة التطويرية للخدمات الاجتماعية الطبية للصحة بمجمع الأمل في الدمام أمس ولفت الصالحي إلى قصور في جانب الخدمات الاجتماعية التي تعنى بالمريض وذويه، مشيراً إلى أن المستشفيات في حاجة لأخصائي اجتماعي لكل عشرة أسرة بينما يفرض الواقع شح هؤلاء الفئة المتخصصة.
وأضاف أن المنطقة الشرقية بها 95 أخصائياً وأخصائيةً اجتماعيةً يعملون في مستشفيات المنطقة، وأضاف الصالحي أن هناك قلة في عدد الأخصائيين بشكل عام، مقراً بقصور الخدمات المقدَّمة للاحتياج في كامل التخصصات.
وأشار الصالحي إلى أن مستشفى الصحة النفسية الجديد يخضع لزيارة تفقدية رابعة لتحديد البرنامج الزمني للافتتاح بعد تسلّمه من المقاول تسلّماً أولياً، وتم إيصال التيار الكهربائي له، متوقعاً تشغيلة خلال الثلاثة الأشهر القادمة، منوهاً إلى أن المستشفى تقدَّر طاقته الاستيعابية بـ 500 سرير. وتم الرفع للوزارة بمشروع إضافي لخدمات منتصف الطريق مكمل للخطط العلاجية لمرضى الإدمان وتم تجهيز المخططات الهندسية له وبانتظار الاعتماد المالي.
وأوضح رئيس وحدة الخدمة الاجتماعية بصحة الشرقية عبدالله الخضر أن الخطة مدتها 6 سنوات وينظّمها ثلاث جهات تابعة للوزارة وتطمح لاستيعاب 20 مريضاً لكل أخصائي.