مدينة الرياض.. العاصمة درة التاريخ والعراقة وقد تحقق لها ذلك التطور اللافت والذي يضاف إليه المزيد كل يوم بفضل الله ثم بفضل عناية المسئولين وفي مقدمتهم أميرها ونائبه وأمينها الذين درجوا على ما كانت عليه العناية بهذه المدينة الرائعة من سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله أميراً لها على مدى أكثر من خمسين عاماً من العناية والرعاية إلى أن أصبحت درة الصحراء في قلب نجد ومدينة الحراك العلمي والاقتصادي والثقافي بمملكة الرخاء والرفاه التقدم.. وهي تحتاج إلى المزيد والمزيد وهو آت بإذن الله إلا أن ذلك لابد أن يسير معه جنباً إلى جنب جهد المواطن الذي يجب أن يكون له المساهمات في كل ما من شأنه جعل هذه المدينة المدينة الأجمل والأروع.. وفي مقدمة ذلك عناية البعض من ملاك العقارات مثل المجمعات السكنية القديمة وما تتطلبه من سعي لتجديدها وإظهارها بالصورة اللائقة.. ولكي تحاكي ما صار حولها وما أحاط بها من مبان وأسواق رائعة مثلما شوارعها المزينة بأنواع المزروعات من الزهور والأشجار والإنارة الرائعة.. فلم يعد مقبولاً أن يظل القديم مصدر تشويه لجمال ما حوله..
إن واجب الجميع بذل كل جهد لجعل مدينة الرياض المدينة الأجمل والأروع ومن واجب الجهات المعنية العمل على الحيلولة دون حدوث ما يشوه جمال المدينة.