رعى معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور بدران العمر حفل تدشين خطة إدارة المخاطر صباح أمس الأول (الخميس)، التي قامت على إعدادها عمادة التطوير بالتعاون مع العديد من الخبراء، سواء من داخل الجامعة أو من مؤسسات المجتمع. وشارك في التدشين وكلاء الجامعة وعمداء الكليات ووكلاء التطوير والجودة.
وبدأ الحفل بالقرآن الكريم، ثم ألقى وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور فهد الكليبي كلمة، ذكر فيها أن أي مؤسسة تعليمية تُعنى بأهمية المخاطر، ويكون لها خطة استراتيجية لدرء المخاطر المحتمل وقوعها.
بعد ذلك ألقى معالي مدير الجامعة الدكتور بدران العمر كلمة، ذكر فيها أن الخطة جاءت في الوقت المناسب؛ إذ لا يليق بالجامعة أن تعمل بدون خطة؛ لما تملكه من عدد هائل من طلاب وموظفين.
وشدد على العمل بالخطة؛ لما تملكه من خبراء، وقد تكون الجامعة هي الوحيدة في هذا المجال التي طبقت الخطة وفق منهجية تعمل عليها الجامعة. وقدم شكره للقائمين على الخطة متمنين لهم التوفيق، ثم دشن معاليه الخطة.
ثم تحدث الدكتور سالم القحطاني عميد التطوير رئيس فريق عمل الخطة الاستراتيجية للجامعة أن كثيراً من الجامعات الريادية عمدت إلى بناء خطة متكاملة لإدارة المخاطر. وقد تضمنت الخطة الاستراتيجية لجامعة الملك سعود خطة عن إدارة المخاطر. ولما كانت جامعة الملك سعود تتجه نحو العالمية، وتتعاظم يوماً بعد يومٍ ممتلكاتها المادية والبشرية، كان من الأهمية وضع نظام دقيق للحفاظ على هذه المكتسبات.