نفت الأجهزة الأمنية الأمريكية صحة تقرير نشرته مجلة إيطالية يلمح إلى احتمال تورط الأجهزة في التجسس على الفاتيكان وإمكانية قيامها بالتنصت على اتصالات البابا فرنسيس قبل انتخابه. وقالت المتحدثة باسم وكالة الأمن القومي الأمريكية فاني فاينز في بيان لاتستهدف وكالة الأمن القومي الفاتيكان والتأكيدات التي نشرتها مجلة بانوراما الإيطالية حول استهدف الوكالة للفاتيكان غير صحيحة. وكانت المجلة الأسبوعية ذكرت أن مراقبة الوكالة لشركائها الأوروبيين وصل إلى تعقب هواتف أساقفة وكرادلة الكاثوليك. وقالت إن أنشطة التجسس استمرت في الفترة من 10 ديسمبر، واستمرت حتى 12 مارس الماضي وهو اليوم الذي صادف بدء الاجتماع السري لانتخاب البابا فرنسيس. وأضافت أن دار الضيافة التي مكث فيها البابا المولود في الأرجنتين عندما كان لا يزال في منصب الكاردينال كانت من بين الأهداف الخاضعة للمراقبة.