أكدت جامعة الأزهر أن الخسائر المبدئية لمظاهرات الإخوان بالجامعة تقدر بأكثر من عشرة ملايين جنيه مشيرة إلى أن الدراسة لن تتعطل ولا يوجد حديث عن تعليقها. وقالت الجامعة فى بيان لها إن جامعة الأزهر الشريف الباقية بإذن الله لأكثر من ألف وخمسين عاماً معطاءة لمصر والعالم الإسلامي، لتعلن أسفها الشديد على ما حدث من مدّعى السلمية في التظاهر الذين خربوا ودمروا، وبلغ تدميرهم إلى نقب الحائط بالمبنى الإداري للجامعة، وتسلقوا الجدران وحطموا الأبواب والنوافذ، وأتلفوا الممتلكات العامة، ووصل حقدهم ـ بسبب إصرار ـ قيادة الجامعة على استمرار الدراسة، صونا لحق مئات الآلاف من أبنائها، بلغ غيظهم إلى إتلاف مكاتب قيادات الجامعة ومعداتها والأجهزة بما يبلغ تقديره المبدئي عشرة ملايين جنيه وفي وسط كل ذلك كان مئات الآلاف من أبناء الجامعة منتظمين فى دراستهم في كليات القاهرة والأقاليم، وعلى الرغم من كل هذه الأفعال الإجرامية لم يغادر رئيس الجامعة ونوابه المبنى الإداري بالجامعة وكان المخربون بدأوا يومهم بصلاة الغائب أمام مبنى كلية الطب ثم فتحوا الباب الرئيسي وتجمعوا فيه حتى وصل إليهم أتباعهم من غير أبناء الجامعة ثم انطلقوا بالدفوف رافعين شعارات تناهض الجيش والشرطة، وتطالب بعودة ما سموه الشرعية