رافائيل سالجويرو، رئيس اللجنة المنظمة لنهائيات كأس العالم بالإمارات تحت 17 سنة يقول: هذه البطولة مفترض أن تكون بمثابة جسر لنجوم الغد. وهي تكتسي أهمية بالغة فيما يخص تطور اللاعبين الشباب الذين سيشاركون في هذه المسابقة العالمية.
إنهم صغار اليوم وبعد 5 سنوات هم الكبار في منتخبات بلدانهم والأندية العالمية... فهل نشهد ميلاد موهبة جديدة من أرض الإمارات أم أن عقارب الساعة تبقى كما هي متوقفة عند ليونيل ميسي وكرستيانو رونالدو؟؟!!
قلق يخيم على خبراء الرياضة من شح المواهب في السنوات الأخيرة وأبحاث علمية رياضية كثيرة تحذر أن روتين الحياة الجديد يهدد مستقبل الرياضة العالمية... دراسات علمية كشفت أن الرياضة لم تعد تغري أجيال اليوم فروتين حياتهم اليومي بدون رياضة... فكيف يقضون أوقات فراغهم وفقاً لأبحاث علمية؟؟!!
مشاهدة التلفزيون 4 ساعات و10 دقائق.
ألعاب الفيديو ساعة واحدة و5 دقائق.
مواقع التسلية بالكمبيوتر 37 دقيقة.
النتيجة: 5 ساعات و52 دقيقة يهدرها أجيال اليوم أثناء وقت فراغهم بدون ممارسة أي نشاط رياضي.
هذا القلق من خبراء الرياضة حول عزوف طلاب المدارس عن ممارسة الرياضة بعد نهاية يومهم الدراسي جعل كثيراً من الأبحاث تركز وتسأل لماذا؟؟!!
نتائج كثير من الأبحاث كالتالي:
38 % لا نشعر بأن في الرياضة متعة.
31 % أريد أن أركز في دراستي.
28 % أعاني من مشاكل صحية.
20 % لا أحب أسلوب المدربين.
19 % أريد ممارسة أنشطة أخرى غير رياضية.
17 % أشعر بالخجل عندما أمارس رياضة مع فريق.
16 % لا أملك المهارات الرياضية.
13 % قلق وخوف الأسرة من ممارستي للرياضة.
13 % تعرضت لإصابة بسببها قررت ترك الرياضة.
12 % في وقت فراغي أعمل في وظيفة.
11 % أعاني من مرض الخوف من السفر لذلك لا ألعب مع فريق رياضي يسافر.
10 % أبي وأمي بأسلوب الأمر ممنوع تمارس رياضة وعليك رعاية الأخوان والأخوات الصغار في البيت.
«الجزيرة» تقلب في أوراق خبراء الرياضة وتكشف الهاجس الكبير حول انقراض المواهب الرياضية في السنوات الأخيرة... فهل تبقى الأبحاث العلمية حقيقة نتجرع مرارتها كعشاق للرياضة أم أن كأس العالم بالإمارات تحت 17 سنة يزف لنا البشرى بميلاد موهبة جديدة لكي تحرك عقارب الساعة المتوقفة من سنوات طويلة تحت أقدام ليونيل ميسي وكرستيانو رونالدو؟؟!!
صباح الثلاثاء يا خالد الباتلي!!
زاويتي «حافز» أنسج حروفها «صباح الثلاثاء»، كما يشعر قلمي بالخجل وهو يزاحم «خالد» في صباحه، لن تجد كخالد الباتلي يروض الكلمة الأدبية ويلبسها شعار ناديه بأسلوب تشعر وكأنه يتغزل في معشقوته... جميل أن تجذب الرياضة الأدباء والمثقفين فوسطنا يحتاج لهم حتى يزيد عدد العقلاء... من كتاب «صباح الثلاثاء» هكذا يعبر الجميل «خالد» عن حبه للهلال:
ليلة ثلاثاء ونبضها أزرق..؟
خفقت له بحبٍّ أزرق فاستلم الراية عشقاً مسخّراً..؟
أوردَتهُ ثلاثاً وغشته بثمانية أحرف..؟ (يارب نفوز)..؟
كان نبضها عرّاب المساء تماماً
كحاله مع أولى خفقات الصباح في ثلاثائها..
فهي هكذا دائماً مدارٌ من رحمةٍ على كل شيء..؟
حتى وهي تتمتم بوردها على قلبي
أشعر بغيمة ترقص حبات المطر الساكنة بها..؟
ولها مثل الذي عليها ولي أمثال الذي عليّ لها..؟
وبيننا الهلال..؟
ومن يكن الهلال بين قلبيه فحتماً هو سيّد المدينة الفاضلة..؟
اليوم انتهى بي الحرف باكراً
لأني استعجلت وِرْدَكِ على قلب المساء قبل روح الصباح..؟
ولي مآربي..؟
ومعكِ عصاتكِ التي تهشِّي بها على النبض ليسعى..؟
سعى الساعي يا عمّة المساء على جبين الحرف فأتى..؟
فابعثي رسولَ الحبِّ فقد آن أوان الصبح..؟
وانا في محجر قلبك أصفق
وقلبي يتمايل على عزف أحرفك الثمانية
(يارب نفوز)
ياربِّ أرني صباحها فوزاً ورحمةً ومستقراً إلى قلب..
** هنا يتوقف نبض قلمي وألقاك بصحيفتنا «الجزيرة» كل أربعاء وأنت كما أنت جميل بروحك وشكراً لك.