كشف مدير عام قوى الأمن الداخلي في حكومة غزة ، اللواء صلاح الدين أبو شرخ، أنّ ملاحقة العملاء والجواسيس المتخابرين من الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، شهدت تحسناً وتطوراً كبيراً خاصة بعد العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة في نوفمبر 2012م .. وأضاف أبو شرخ خلال لقاء مع وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية «الاحتلال الإسرائيلي لا يألو جهداً في التفكير بكل الوسائل لتجنيد عملاء له في غزة ، ونحن لا زلنا في صراع دائم وطويل مع الاحتلال الصهيوني في هذا الملف. فالاحتلال يُجند ونحن نُلاحق وجهاز الأمن الداخلي حينما تأسس في قطاع غزة كان الهدف الرئيسي والأول له وما زال هو ملاحقة العملاء . وفي سياق ذي صلة بعلاقة مصر بغزة قال اللواء أبو شرخ: إن قنوات الاتصال بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قطاع غزة والأجهزة الأمنية المصرية لا زالت متواصلة وهي شبه يومية، مشيراً إلى أن الاتصالات متواصلة لتحقيق مزيد من ضبط الأمن على الحدود الفلسطينية المصرية وتسهيل حياة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.. وأكد أبو شرخ أنه كان لزاماً على وزارة الداخلية في حكومة غزة بعد الأحداث الجارية في مصر، أن تُحافظ على الأمن الفلسطيني وأمن جيراننا وأشقائنا المصريين ، مضيفاً «العمل متواصل لحفظ حدود قطاع غزة مع مصر وأخذنا كل الإجراءات وأصدرنا التعليمات لكل الأجهزة المختصة للحفاظ على الحدود» . بدوره أكد النائب في المجلس التشريعي والقيادي في حركة حماس ، خليل الحية خلال لقاء مع أكثر من ألف ضابط في مدينة رفح أن حركته لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الحصار الذي يهدد حياة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، ولن تقبل بأن ترى أطفال ونساء فلسطين يموتون جوعاً ومرضاً. في غضون ذلك ، أفاد المكتب الإعلامي التابع لحركة حماس، أن رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، خالد مشعل ووفد من الحركة التقى في تركيا مساء أمس الأول الثلاثاء برئيس الوزراء التركي ، رجب طيب أردوغان. وذكر المكتب الإعلامي لحركة حماس أنه تم خلال اللقاء استعراض تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة، وما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى من انتهاكات، وأيضًا ما يعانيه الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من ظروف صعبة بسبب الحصار. وبحسب البيان ، أكّد أردوغان على مواصلة وقوف تركيا مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة ورفض الانتهاكات للقدس والأقصى، ومواصلة جهودها لكسر الحصار عن الشعبالفلسطيني في غزة. وأوضحت حماس في بيانها أنه حضر اللقاء أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس محمد نزال ومحمد نصر وصالح العاروري وعزت الرشق؛ كما شارك في اللقاء وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو وعدد من المسؤولين الأتراك.