إنه تلميذ من مدرسة القائد الموحد للشمل - الملك عبدالعزيز يرحمه الله، تربى على يديه، وتخلق بطباعه الحميدة، عرف طوال عمره بحسن الخلق وتطبع بمكارم الأخلاق منذ حداثته، فكان الشبل من ذاك الأسد، فشب على السجايا الطيبة...>>>...
ما أقسى وقع الخبر على قلوبنا، وما أشد أثره على نفوسنا فقد ذابت معه حُشاشات القلوب حزنا وحسرة على فقدان أمير الخير والكرم والعطاء، ولي العهد الأمين الذي أحبنا وأحببناه، صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز،...>>>...
عدد لا حدود له من المقالات والكلمات سيكتب عن الأمير سلطان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وسيول من الحبر الذي في مرارة الدموع سوف يسكب على الورق يرثيه ويعدد مناقبه ويصف لوعة...>>>...
وسط مشاعر الحزن، والأسى، ودعت البلاد صاحب الابتسامة الصافية، والأيادي البيضاء صاحب السمو الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله، بعد أن سكن المرض جسده الطاهر، وسبقها خيوط القدر؛ لينسج الموت حكايته، التي أثبتها الله...>>>...
فقدت البلاد بالأمس في مصاب جلل أحد القامات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد أحد أركان هذه البلاد منذ انطلاق عملية بناء المملكة بعد توحيدها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله كان الأمير سلطان...>>>...
في المواقف الصعبة.. ترى المشهد المؤثر.. تقرأ التفاصيل دون رتوش.. وترى الدمعة من خلال الصورة.. وتعيش لحظة صمت.. تحضن الهم.. تحبس الدمعة.. تكبر على وجعك لكنك لا تقوى أن تصمد.. تخور قواك تنهمر الدموع كسحابة حطت حملها.....>>>...
ترجل، ورحل.. بعدما كان مع الجميع، وبين الجميع أخا وأبا وسندا، لم يفته موقف إنساني، ولم يتغيب عن استجابة حاجة، وكان المبادر دائما تدفعه قوة الإيمان، وعزيمة الرجال، وقلب إنساني أبيض، رضي أن يتحمل مسؤولية جاوزت الحدود...>>>...
وهكذا يتعاقب آل السعود الكرام على حكم هذه المملكة الغالية أما مقولة أن لا يتكرر الرجال في التاريخ فهي مقولة لا تنطبق تمام الانطباق على آل سعود. ففي الدولة الأولى كان هنالك عبدالعزيز بن محمد وفي الدولة الثالثة كان...>>>...
مما لاشك فيه أن وفاة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام خسارة كبيرة وفادحة ولعل ما لمسناه من أصداء واسعة على كافة الأصعدة والمستويات...>>>...
عندما احتضن الأمير الإنسان سلطان بن عبدالعزيز ذلك الطفل البريء، وضمه إلى صدره ضمة حُب وحنان لينطق الطفل بكل براءة مخاطباً الأب الحنون سلطان فيقول له: (أنا أحبّك) فيبتسم الأب سلطان، ويردّ من الأعماق (وأنا أحبّك...>>>...
أعيش أنا شخصياً كغيري من أبناء وطننا هول الخبر والصدمة الكبرى في وفاة فقيد الوطن والأمة والشعب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز «رحمه الله» الذي غرس وزرع الحب له وللوطن في نفوس الجميع وبقدر مشاعر الحزن...>>>...
هناك لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز صور لا يمكن أن تنمحي من الذاكرة، ولا يستطيع المؤرخ أن يغير فيها أو يشوهها أو حتى ينساها أو يتناساها لأي سبب من الأسباب، وتحت أي ظرف من الظروف، آخرها صورته...>>>...
رحم الله سلطانَ بن عبدالعزيز، وليَّ العهد الأمين، سلطان العطاء والخير، فقد مضى بالفعل طاهر الأثواب، عاطر الذِّكر، تلهج القلوب بالثناء على فضله وبذله وعطاياه. أذكر، وأنا في المرحلة الثانوية، زيارته رحمه الله إلى...>>>...
تمكن المرض من السيطرة على جسم الأمير سلطان بن عبدالعزيز، رحمه الله، إلا أنه لم يستطع مُصادرة ابتسامته التي لم تكن لتختفي حتى في أحلك الظروف. كان أكثر الناس معرفة بما ألم به، ورغم ذلك بقي مبتسما متواصلا مع الجميع،...>>>...
فاجعة الوطن برحيل الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين رحمه الله واسكنه فسيح جنانه لا يمكن التعبير عنها مهما جادت القريحة بالكلمات فهو سلطان الخير بكل معاني هذا الوصف فلطالما كان سلطانا بالعطاء والبذل. فحتى...>>>...
منظر مهيب.. ونحن نشاهد الطائرة التي تقل جثمان الغالي على قلوبنا ولي العهد سلطان المحبة.. سلطان الخير.. الطائرة تسير بتؤدة وغمامة سوداء تحيطها تنظر وقلبك ينفطر ألماً.. تشعر بأن كل شيء حزين... الطائرة ومن حول الطائرة...>>>...
كان الراحل الكبير الأمير سلطان بن عبد العزيزآل سعود، من النجوم النادرة، غير المزيفة، في الحياة الإنسانية المعاصرة. العقول الكبرى تتلاقى، كما يقول الفرنسيون. من هنا كان الأمير سلطان، يتلاقى مع كبار زعماء العالم،...>>>...
من حكم الله عز وجل أن يتوفى الأمير سلطان بن عبدالعزيز بعد عددٍ من الثورات العربية ورحيل عدد من الزعماء العرب الذين ثارت عليهم شعوبهم وما صاحب ذلك من احتفالات شعبية عارمة في تلك البلدان وكان آخرها ليبيا. وعلى النقيض...>>>...
لا أعرف كيف اكتب ومن أين أبدأ؟ فالقلم حزين والوطن في مصاب جلل ولكنني أقول أيها الوطن الغالي أحسن الله عزاءك فأنت فقدت عزيزاً غالياً عليك وعلينا، رجل اسمه سلطان، أحبك وأحببته رسمت معه حكاية الوفاء والحب والعطاء...>>>...