يروي لي أحد الأصدقاء أن مواطنًا مصريًا بالقاهرة وضع «بخشيشا» على الطريقة المعتادة لمعاملته، فكان جواب الموظف: «لا دا كان زمان قبل الثورة!».. الثورة ليست فقط إسقاط نظام سياسي بل هي في المقام الأول إسقاط نظام معرفي.....>>>...
لازلت أبحث عن إجابة عن سبب ربط توصيات المؤتمر العالمي الثالث في الأحساء بدعوة تغيير فتوى نزع الأجهزة عن المرضى المتوفين دماغياً، برغم عدم تطرق الأبحاث المقدمة في المؤتمر لذلك، وبرغم أنه لم يصدر عن أي مؤتمر قلب عالمي...>>>...
من ضمن الشعارات التي يدندن عليها الغرب وبإلحاح، محاولاً أن يلوي بها أذرع الحكومات العربية: هي حقوق المرأة، وما هي في الواقع إلا كلمة حق أريد بها باطل، لأن المرأة العربية منذ قديم الزمان لها مكانتها بين قومها وأسرتها،...>>>...
في ختام حديثي عن هبَّة الشعب التونسي العظيم بثورته الشعبية (الجزيرة 31-1-2011م) قلت: هل حقق ذلك الشعب إرادته كما عبر عنها شاعر تونس المبدع بقوله: إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر؟ لقد اضطر زين...>>>...
تؤذيني إلى النخاع ممارسات سلوكية عديدة تنبئ عن (تخلف) أصحابها ذهناً وتربيةً وإحساساً، وسواء كان المسير لتلك الممارسات إرادة القصد، أم عشوائية السلوك، أم (ثقافة) الطبع، فهي تصب أخيراً في رافدٍ واحد اسمه (التخلف)،...>>>...
تدرك إيران -جيداً-، أن الإعلام: أداة مهمة في رسم السياسات، وتنفيذ الإستراتيجيات. فتستطيع -من خلاله- التهويل في التعليق على الأحداث، بما في ذلك قلب الحقائق، وتحليلها للمواقف وفق مصلحتها. -ولذا- فلا أعتقد، أن أحداً...>>>...
ينيخ معرض الكتاب الدولي رَحْلَهُ في العاصمة الرياض هذه الأيام، مفعماً بالأمل، ومستحضراً الوفاء بعهد قطعه قبل نحو عام مضى بأن يكون متحولاً نحو الأفضل، ومزدهراً بالعديد من صور الوعي المعرفي، وزاهياً بالأجمل في الحضور...>>>...
إنه الإسلام، الدين الذي لا يحتاج إلى لقب يسبقه أو مديح يتبعه، إنه اسم براق شامخ ومهيب، دين وعمق ومعنى وحياة، نعمة تتوارى أمامها النعم. هو الضوء الذي لا يمكن تجاهله، والحق الذي يفرض نفسه.. إنه دين كتبه رب الناس وخالقهم...>>>...