صَداقُ المدح هو الوهم، ويحتجزنا السؤال الأهم: فمالذي يعنيه أن تعرف نفسك جيدًا ثم تغمض عينيك وتتخيل ذاتًا أخرى تسكنك؛ فهي النقية الوفية العاملة العالمة، ولم تعهدها إلا موشومةً بأشياءَ من الأنوية والتقصير والكسل والجهل، ولا تجد في نفسك رغبة في «حثو التراب» على القائل أو مقول القول. |