فضل الله تعالى على عبادة المؤمنين ليس يحصيه العد، ولا يحده الحد بل هو عام شامل مطلق، خلقهم فأحسن خلقهم، وصورهم فأحسن صورهم، ورزقهم وأعطاهم، ثم وفقهم للحسنى فهداهم، وفتح لهم باب الرجعة إن ضلوا الطريق أو أزاغهم الشيطان، ولا يزال الباب مفتوحاً فما دامت الشمس لم تطلع من مغربها، مالم يغرغر العبد بالموت.
...>>>...
|