أبو عريش - خاص بـ (الجزيرة) :
بلغ عدد الدارسين والدارسات في الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في محافظة أبو عريش بمنطقة جازان (5588) دارسا ودارسة، منهم (2593) طالبة، فيما بلغ عدد الحلق (321) حلقة منهم (189) حلقة للطالبات، وعدد المدرسين (305) مدرسين ومدرسات منهم (181) مدرسة.
وفي استعراضه لتقرير عن الجمعية، أفاد رئيس الجمعية الشيخ عبد الله بن جاسر الدوسري أن ثمرات العمل للعام المنصرم 1429هـ كانت كالتالي: عدد الحفاظ الذين تخرجوا (64) حافظا وحافظة، وعدد حلقات الرجال (132) حلقة، وعدد الدور النسائية (25) داراً، وعدد الحلقات النسائية (189) حلقة، وعدد الحفاظ لـ 3 أجزاء و5 أجزاء ومضاعفاتها (1209) طلاب وطالبات، وإقامة (7) دورات قرآنية مكثفة للرجال والنساء، و(15) دورة تدريبية وورش عمل للرجال والنساء، و(8) لقاءات للمراجعة والتجويد للطلاب والطالبات، وإقامة (7) دورات نسائية صيفية، وتسجيل (4) برامج قرآنية للإذاعة وقناتي المجد والأثير، و(3) دورات تعليم الكبار، كما تم تنظيم لقاءين للمعلمين، ولقاءين للمعلمات، عقد لقاءين واحد للحفاظ، والثاني للحافظات، وشاركت الجمعية في معرض وسائل الدعوة إلى الله (كن داعيا) الذي أقيم في جازان العام الماضي.
وأكد فضيلته أن الجمعية تسعى إلى تخريج حفاط لكامل القرآن وكذلك حفاظ للأجزاء من خلال حلقات القرآن الكريم بالمساجد والدور النسائية ويهدف إلى تخريج أكثر من (40) حافظاً وحافظة لكامل القرآن الكريم وأكثر من (1500) حافظ وحافظة لعدد ثلاثة أجزاء وخمسة أجزاء ومضاعفاتها، وتخريج معلمين جدد من خلال برنامج تدريبي وتعليمي وتربوي يستمر لمدة عام ويلتحق به من أتم حفظ كامل القرآن واجتياز اختبار الجمعية وهو برنامج نواة لمعهد إعداد معلمي القرآن الكريم والقراءات حيث يهدف إلى تخريج خمسة عشر معلماً في العام الأول، وتحسين التلاوة والتجويد والأداء من خلال برنامج دورات لتحسين التلاوة والتجويد يستمر على مدار العام وهو مستقل عن الحلقات وغالبية المشاركين فيه من الموظفين، والكبار، وتدريب وتطوير المعلمين الحالين وذلك من خلال برنامج تدريبي متطور تنفذه الجمعية بواسطة أحد معاهد التدريب المعتمدة في المملكة ويهدف تطوير أكثر من (200) معلم ومعلمة كل عام.
وبشأن تنمية الموارد للجمعية أبان الشيخ الدوسري أن إدارة الجمعية تعمل على توفير مستلزمات العملية التعليمية وذلك من خلال عدة مشروعات تسعى الجمعية إلى تسويقها وهي: مشروع الوقف الخيري وهو مشروع يقام على مساحة لا تقل عن 6000 آلاف متر مربع يقام عليه مبنى سكني تجاري ويكون عائده لتنفيذ برامج وأنشطة الجمعية، ومشروع الاستقطاع الشهري وقيمته (30) ريالا شهراً ويهدف إلى جمع (1000) استقطاع هذا العام ويتضاعف ليصل إلى عشرة آلاف خلال خمس سنوات فضلاً عن مشروعات الدعم الأخرى.
من جهة أخرى، شدد رئيس جمعية أبو عريش على أن الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم هي الحصن الحصين، والمحضن الأصيل لحماية الشباب من الانحراف والتطرف والأفكار الضالة لأنها تربط الشباب بالنبع الصافي والمصدر الأصيل في تعليم العقيدة والتصور الصحيح لحياتي الدنيا والآخرة ولأخذ المفاهيم الصحيحة مع وضوح للرؤية بعيداً عن الإفراط والتفريط ملتزمة بمنهج الوسطية والتوازن والشمول والاعتدال في إطار الربانية التي تجعل من الشباب مواطنين صالحين ويحبون الانتماء إلى وطنهم من خلال فهم الولاء والبراء، واحترام ولاة الأمر والعلماء، لذا فمن المهم جداً دعم الجمعيات بقوة والوقوف معها لتحقيق هذا الهدف النبيل.