| |
رئيس الفيصلي: هروب جوزيه لن يؤثِّر علينا.. ونتائجنا ممتازة
|
|
* المجمعة - فهد الفهد: تناثرت الشائعات حول مصير مدرب الفيصلي (البرتغالي) جوزيه موريس الذي غادر إلى بلاده بعد نهاية مباراة فريقه مع الاتحاد في الجولة الحادية عشرة من دوري كأس خادم الحرمين الشريفين في إجازة قصيرة لظروف وصفها حينها بأنها عائلية وبعد أن تأخر عن العودة ترددت أنباء بأن نادي النصر يقترب من التوقيع معه، وأخرى أن نادي الشباب يحاول عن طريق مدير أعماله في المملكة التوصل إليه، وثالثة أنه سيعود إلى الفيصلي، ولوضع النقاط على الحروف أمام ما يتردد هذه الأيام التقت (الجزيرة) برئيس الفيصلي الأستاذ فهد بن عبد المحسن المدلج وسألته عن حقيقة وضع المدرب فقال: إن المدرب جوزيه يرتبط بعقد مع النادي الفيصلي مدته عام كامل، وقبل مباراتنا مع الاتحاد طلب منا السفر إلى بلاده لظروف عائلية شرحها لنا وقدرناها وبالتالي منحناه تأشيرة (خروج وعودة) وسافر بعد مباراتنا مع الاتحاد على أساس أنه سيعود بعد أربعة أو خمسة أيام أي قبل مباراتنا مع نادي الشباب في الجولة الثانية عشرة، وقبل المباراة اتصل وذكر أنه لم يجد حجزاً وطلبت منه الحضور قبل مباراتنا يوم أول أمس الثلاثاء أمام الطائي لكنه حتى الآن لم يعد ولا نعلم أسباب ذلك. وعن صحة طلب النصر والشباب التعاقد معه قال: إنني لا أعلم عن ذلك شيئاً ولم يتصل بنا أي ناد حول هذا الموضوع، لكني أود أن أؤكّد أنه لا يستطيع التعاقد مع أي ناد في الوقت الراهن لأنه يرتبط بعقد معنا مدته عام كامل، ولو حدث مثل هذا الشيء فإننا سنطالب بحقوقنا التي تنص عليها الأنظمة والتعليمات لكون المدرب غادر بتأشيرة خروج وعودة ويرتبط بعقد مع الفيصلي، هذا بالإضافة إلى الشرط الجزائي الذي ينص عليه العقد. وأوضح أن مدة التأشيرة التي مُنحت له ستنتهي في منتصف الأسبوع القادم بعده سيكون لكل حادث حديث. وأكَّد رئيس الفيصلي في ختام حديثه أن الفريق لم يتأثر ولله الحمد بعدم حضور المدرب جوزيه، حيث إن الجهاز التدريبي الذي يشرف عليه حالياً بقيادة الكابتن ممدوح إبراهيم محمد الشهير (بأوكا) يؤدي عمله على خير ما يرام، حيث استطاع تجاوز مباراتي الشباب والطائي بكل اقتدار وحقق الفريق فيهم نتائج جيدة.
|
|
|
| |
|