| |
إصابة جنديين بلجيكيين بجروح بالغة في انفجار قنبلة عنقودية بجنوب لبنان جنبلاط يتهم ولأول مرة علانية حزب الله بالتورط في عمليات الاغتيال
|
|
* بيروت - تبنين - الوكالات: اتهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط للمرة الأولى علناً حزب الله الشيعي القريب من دمشق وطهران بالتورط في اغتيال عدد من الشخصيات السياسية المناهضة لسوريا، وذلك في مقابلة مع قناة العربية الفضائية. وقال جنبلاط مساء الخميس للعربية (كانت لدي غشاوة على عيوني والحمد لله سقطت نهائياً يوم اغتيال جبران تويني في 12 كانون الأول - ديسمبر 2005.. هناك حلقة ترابط أمنية، مخابراتية، سياسية ومنذ ذلك الوقت اتهمهم (حزب الله) في مكان ما أنهم وراء بعض الاغتيالات إن لم أقل كلها). وأكد أن حزب الله يخشى توسع التحقيق حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في شباط - فبراير 2005 بحيث يشمل اغتيالات أخرى تلته. وتساءل (لماذا ترك حزب الله (الحكومة) واعتكف على أساس تشكيل المحكمة (الدولية) وتوسيع التحقيق؟ يقولون: نحن موافقون على المحكمة ولكن ليس مع التوسيع، إذاً أنتم في مكان ما مشتركون في الجرائم التالية التي كان آنذاك آخرها جبران (تويني) وقبلها سمير (قصير) وجورج (حاوي) ومي (شدياق) وإلياس المر). وبالعودة إلى محاولة اغتيال الوزير الدرزي مروان حمادة في أول تشرين الأول - أكتوبر 2004، أكد جنبلاط أن (السيارة (التي استهدفت حمادة) فخخت في الضاحية الجنوبية لبيروت). وأضاف (يبدو أن الجريمة الكبرى (اغتيال الحريري) كانت فوق (في سوريا) والجرائم التالية أو البعض منها كانت هنا (في لبنان)، لا أريد أن أوضح أكثر، قلتها). وكانت الحكومة اللبنانية برئاسة فؤاد السنيورة قررت يوم اغتيال تويني الطلب من الأمم المتحدة أن تشمل المحكمة ذات الطابع الدولي حول اغتيال الحريري الاغتيالات ومحاولات الاغتيال الأخرى التي وقعت في لبنان منذ تشرين الأول - أكتوبر 2004 حتى كانون الأول - ديسمبر 2005. ورداً على ذلك، انسحب وزراء حزب الله من الجلسة وعلقوا مشاركتهم طوال سبعة أسابيع. وفي 11 تشرين الثاني - نوفمبر الفائت، استقال ستة وزراء من الحكومة قريبين من سوريا بينهم الوزراء الشيعة الخمسة احتجاجاً على إقرار مسودة مشروع المحكمة ذات الطابع الدولي. من جهة أخرى أصيب جنديان في الكتيبة البلجيكية التابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل) بجروح بالغة أمس الجمعة جراء انفجار قنبلة عنقودية، بحسب ما قال متحدث باسم اليونيفيل. وقال هذا المتحدث الذي رفض كشف هويته إن (الجنديين أصيبا بجروح بالغة فيما كانا يقومان بتفجير ألغام في بلدة مجدل سلم، لكن حياتهما ليست في خطر). ونشرت بلجيكا في تشرين الأول - أكتوبر الفائت 370 جندياً في إطار قوة اليونيفيل. وخلال الاعتداءات العسكرية الإسرائيلية على لبنان بين يوليو وأغسطس، أطلقت إسرائيل مئات آلاف القذائف بينها كميات كبيرة من القنابل العنقودية. وبحسب الأمم المتحدة فإن أربعين في المئة من هذه القنابل لم تنفجر عند ملامستها الأرض.
|
|
|
| |
|