Al Jazirah NewsPaper Friday  29/12/2006G Issue 12510زمان الجزيرةالجمعة 09 ذو الحجة 1427 هـ  29 ديسمبر2006 م   العدد  12510
رأي الجزيرة
الصفحة الرئيسية

الأولى

محليــات

الاقتصادية

الريـاضيـة

مقـالات

استراحة

الثقافية

دوليات

متابعة

أفاق اسلامية

أبناء الجزيرة

الرأي

الركن الخامس

عزيزتـي الجزيرة

سين وجيم

زمان الجزيرة

الأخيــرة

الأحد 8 محرم 1393هـ الموافق 11 فبراير 1973م العدد (519)
إلى طلاب المدارس الثانوية

باعتباري أحد هؤلاء الطلاب ومن خلال تجاربي كطالب بهذه المرحلة أوضح لكم بعض الحقائق التي تهمنا في حياتنا الدراسية التي نعقد عليها آمالاً كبيرة في طريق التطور والرقي في بلادنا العزيزة.

أول الملاحظات هي أن التربية الإسلامية المثلى تهدف فيما تهدف إليه بناء شخصية الرجل أو المرأة المسلمة بناءً متكاملاً في النواحي الجسمية والعقلية والنفسية والاجتماعية والخلقية.

ولا شك أن الأسرة والمدرسة والمجتمع تقوم بدور رئيسي في هذا المجال ولكن لا يمكن تحقيق تلك الأهداف بشكل فعال وكامل ما لم يكن لدى الطفل أو التلميذ القابلية والاقتناع بهذه الأهداف وعند ذلك يمكن القول إن مثل هذا الفرد سيحظى بالتربية المثلى التي ينشدها المجتمع وتسعى لتحقيقها المدرسة.

الملاحظة الثانية: أن المدرسة لم تعد مكاناً لتلقين الدروس المختلفة فحسب بل إنها تعمل على تنمية مواهب وقابليات الطلاب وتوجيهها لصالح الطالب والمجتمع الذي يعيش فيه.. كذلك نشر روح التعاون الإيجابي بين الطلاب أنفسهم (أسرة مدرسة)، ونحن كطلاب يجب أن نفهم هذه الحقيقة وأن نهتم بالنشاط (الصفي واللاصفي) وأن كون إيجابيين دائماً وأن نترك السلبية، فالانخراط في النشاط الطلابي عمل (ممتاز) داخل المدرسة سواء كان عملاً رياضياً لبناء الجسم أو عملاً اجتماعياً لتنمية مواهب الطالب الثقافية ولغرس روح التعاون والتلفاني في خدمة الغير وبالتالي خدمة المجتمع.

الملاحظة الثالثة: كثير من الطلاب يتقيدون بالمقررات المدرسية ولا يهتمون بمطالعة أي كتاب آخر، والبعض لا ينخرط في النشاط المدرسي الرياضي أو الثقافي أو الاجتماعي الذي تهيئة المدرسة. والبعض الآخر ينتسب إليه ولكن بشكل سلبي دون أن يكون له أثر على شخصيته وعلى مداركه ونموه ومن الخطأ أن نستمر في هذا الوضع الذي ينافي الأهداف التربوية القويمة بل يجب أن نأخذ في الحسبان أن الكتاب المدرسي ما هو إلا وسيلة لا غاية في حد ذاته بل هو نافذة يطل منها الطالب على عالم أوسع.

والطالب الذي يقصر معلوماته على الكتاب المدرسي سوف تكون استفادته محدودة ومعلوماته ضحلة سرعان ما ينسى معظم ما تعلمه بمجرد مرور الوقت أو بانتقاله من مرحلة إلى أخرى، أما الذي يستمر في المطالعة والاطلاع فهذا هو الذي يحافظ على مستواه العلمي وباطلاعه يزداد علماً ومعرفة مع مرور الوقت فيجب علينا كطلاب أن نجعل الاطلاع على التراث العلمي والثقافي والاجتماعي والفني والأدبي في مجتمعنا جزءاً من حياتنا اليومية لفوائده الكثيرة التي أذكر منها: شغل وقت الفراغ، فيما هو مجدٍ ونافع لأن الفراغ هو مشكلة الشباب في الوقت الحاضر، قال الشاعر:

ان الشباب والفراغ والجدة
مفسدة للمرء أي مفسدة

والفراغ في حد ذاته خير للطالب ولكن بشرط أن يستثمره فيما هو نافع له وللمجتمع وبذلك نكون قد حققنا لأنفسنا ولمجتمعنا الأهداف التربوية السليمة.




نادي السيارات

موقع الرياضية

موقع الأقتصادية

كتاب و أقلام

كاريكاتير

مركز النتائج

المعقب الإلكتروني

| الصفحة الرئيسية|| رجوع||||حفظ|| طباعة|

توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية إلىchief@al-jazirah.com.sa عناية رئيس التحرير/ خالد المالك
توجه جميع المراسلات الفنية إلى admin@al-jazirah.com.sa عناية نائب رئيس التحرير/ م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2006 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved