| |
مؤكداً ازدياد معدلات الاحتيال الإلكتروني عالمياً.. العبد الكريم: البنوك مطالبة بحماية العملاء وتزويدهم بمعلومات كافيه عن التعاملات الإلكترونية
|
|
* الرياض - الجزيرة: حذَّر الدكتور محمد بن عبدالرحمن العبدالكريم عضو هيئة التدريس في جامعة الملك سعود ورئيس فريق أمن المعلومات بالخطة الوطنية لتقنية المعلومات، من بعض المشاكل التي تواجه المتعاملين مع الأجهزة المصرفية الإلكترونية سواء عن طريق الصراف أو الكمبيوتر الشخصي، حيث وصفها بأنها قابلة للاختراق من قبل مجرمين محترفين متخصصين في سرقة المعلومات. جاء ذلك من المحاضرة التي ألقاها مؤخراً في ثلاثية الدكتور عمر با محسون بالرياض تحت عنوان (أمن التعاملات المصرفية الإلكترونية). وقد أورد الدكتور محمد العبدالكريم الكثير من التحذيرات لتجنب أي عمليات نصب واحتيال، وتفحص جهاز الصراف جيداً، والتأكد من عدم وجود شيء غريب، وأن يكون المستخدم قريباً من لوحة المفاتيح ولا يستخدم أصبعاً واحداً لإدخال الرقم السري، والتأكد من عدم وقوف أحد بالخلف يمكنه استراق النظر، وعدم الثقة فيمن يعرض مساعدته عند جهاز الصراف في حال وجود مشكلة والاعتذار منه بهدوء، كما يتوجب على مستخدم الصراف التأكد من أخذ الأموال والبطاقة قبل مغادرة الصراف. وذكر المحاضر العديد من المشاكل التي تعترض المستخدمين للبريد الإلكتروني، إذ قد تصل رسائل عبره على أنها من البنك الذي يتعامل معه تفيد أنه نظراً للإجراءات الأمنية الجديدة في البنك يجب تحديث المعلومات، طالبة منه الدخول إلى موقع البنك عبر رابط مُعطى في الرسالة، وتزويدهم بالمعلومات المطلوبة، وبهذا يقع المستخدم للشبكة في شباك المحتالين. وقال إنه يقع على هذا المستخدم دور كبير في حماية نفسه من ذلك بأن يقرأ تعليمات البنك بعناية ويتأكد أن الأعمال التي يقوم بها هي فعلاً من خدمات البنك، وأن يحافظ على الكلمات والأرقام السرية، ولا يجعلها متعلقة بمعلوماته الشخصية ولا يعطي البنك معلومات سرية عبر الإنترنت أو حتى عبر الهاتف. وفي حال اتصال البنك لعرض خدمات أو ميزات جديدة فلا يفصح عن المعلومات الخاصة مثل رقم الحساب أو رقم البطاقة الشخصية وغيرها؛ وألا يرسل المعلومات الحساسة والسرية عبر البريد الإلكتروني. وأكد الدكتور العبدالكريم في محاضرته على أهمية دور البنك في حماية عملائه بتزويدهم بمعلومات واضحة عن التعاملات الإلكترونية، وتوعية المستخدمين بالمخاطر عن طريق برامج وأجهزة مخصصة، واستخدام أساليب لحماية المستخدمين مثل: تغيير كلمات السر، توثيق الاتصال، وضع لوائح وتعليمات واضحة للحماية. وبيَّن أن على مؤسسة النقد العديد من الالتزامات، كوضع لوائح تحمي المستخدمين والبنوك، ومساعدة البنوك على حماية أنفسها، ووضع مركز لتبادل المعلومات الأمنية لتوحيد وتنسيق الجهود، ووضع وسائل لتوعية المستخدمين، ومتابعة الإحصاءات والاختراقات وتنبيه البنوك والمستخدمين لذلك. وعرض الدكتور محمد في نهاية محاضرته العديد من الإحصائيات التي تبين حجم عمليات النصب والاحتيال في العالم وازديادها، وتطوير أساليب المحتالين باستمرار.
|
|
|
| |
|