لمسة وفاء
تعرية أدعياء الشعر
مطلق محمد المطلق

عندما كتبت عن بعض البرامج التي تسبر أغوار الشعراء وتفرز جيدهم من عدمه، وذكرت حينها برنامج (شاعر المليون)، وختمت كلامي حينها بأن لنا عودة وربما عودات إلى هذا البرنامج فلأنه يمثل نهجاً جديداً وجيداً نتمنى أن يسير على نفس ما بدأ عليه وتسير كل البرامج على هذا النهج السليم والسديد دون مداراة أو مجاملة؛ لذلك أعود اليوم للحديث عن ذلك البرنامج ولكن من زاوية أخرى إذ حدث حادث تطلب الحديث عنه وهو انسحاب ابن ذيب من المسابقة، وهذا دليل واضح على قوة ومتانة ومنهجية هذا البرنامج وعلى العكس من ذلك دليل أوضح على فراغ هذا الذي يسمى ظلماً وعدواناً بأنه شاعر، فهذا المدعي الشعر دائماً ما يحاول لفت الأنظار عليه وهذا لا يخفى على كل ذي بصيرة بأنه دليل على فراغ هذا المتطفل على الشعر ومن أمثاله كثر، أقول هذا دليل على فراغه شعرياً وثقافياً، مما يعكس نجاح هذا البرنامج الذي أخذ يعري مثل هؤلاء الذين لا يعيشون إلا في الأجواء الفاسدة.. ولا غرابة فالمتابع لمسيرة المذكور يلاحظ بما لا يترك مجالاً للشك بأنه يحاول دائماً لفت الانتباه وإثارة البلبلة في بعض الأمسيات التي أسجل استغرابي عليها وعلى من يدعون لها ويجيبون.
في النهاية أكرر بأنه سيكون لنا وقفات مع هذا البرنامج في الأسابيع القادمة لتسجيل كل ما نراه إيجابياً لنستفيد منه والوقوف عند كل ما نراه سلبياً لنعلن أننا ضده وندعو ليكون كل مخلص لهذه الساحة ضده، والهدف دائماً خدمة هذه الساحة.