| |
(الجزيرة ) التقتهم في ميقات آبار علي بالمدينة المنورة.. ملبين مهللين: حجاج بيت الله الحرام يشيدون بخدمات المملكة المقدمة لهم
|
|
* المدينة المنورة - مروان عمر قصاص: يشهد ميقات آبار علي بالمدينة المنورة بعد الإعلان عن ثبوت دخول شهر ذي الحجة وأن الوقفة يوم الجمعة القادم كثافة كبيرة في أعداد الحجاج المغادرين إلى مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، وقد كثفت الأجهزة الحكومية تواجدها لتقديم أفضل الخدمات لهم وهو ما كان محل تقدير وإعجاب الحجاج الذين عبروا عنه عدد الحجاج ل(الجزيرة) التي تواجدت في الموقع فقد ثمن عدد من حجاج بيت الله الحرام الذين كانوا يرتدون ملابس الإحرام ملبين لخالقهم بقلوب مفعمة بالإيمان الجهود المكثفة والمبذولة بسخاء من حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز لتمكينهم من أداء مناسكهم بيسر وسهولة وأكدوا أن هذه الخدمات محل تقدير كل المسلمين في العالم الإسلامي لأنها ساهمت في جعل رحلة الحج رحلة ميسرة رائعة مشيرين إلى أن المملكة اكتسبت خبرة كبيرة في مجال تنظيم الحج والعمرة وتنفق الكثير من المال والجهد لإنجاح خططها الشمولية والمتكاملة لضيوف الرحمن، ورفعوا أكف الضراعة بالدعاء لهذه البلاد قيادة وحكومة وشعبا سائلين الله أن يجعل هذه الأعمال في موازين حسناتهم. جاء ذلك خلال لقاءات ميدانية بعدد من الحجاج وهم يعقدون نية الإحرام بالحج في ميقات آبار علي بالمدينة المنورة، فقد قال الحاج حسن عبده محمد مصري ومقيم في العاصمة الأسترالية سدني حمد الله الذي سخر لي تحقيق أداء هذه الفريضة وأسأله جلت قدرته أن يتم فضله وإحسانه على الجميع لإكمال نسكنا في يسر وسهولة راجيا منه عز وجل أن يجعلني من المقبولين ونوه الحاج حسن بالخدمات المقدمة للحجاج، وقال إنني أشعر باعتزاز وفخر كمسلم عايش عن قرب وبكل صدق دقة التنظيم الشامل والجيد الذي أشرفت عليه قيادة هذه البلاد وهو تنظيم يشهد تطورا ونموا في كل عام وهو ما يعني أنه يأتي نتيجة جهود كبيرة ومكثفة علي مدار العام من قيادة وحكومة هذه البلاد التي سخرها الله لخدمة مقدساتنا ورعاية شؤون زوارها من حجاج وعمار وهو تميز شرفهم وخصهم به الله عز وجل وأثبتوا وما زلوا أنهم جديرون بحمل هذه المسؤولية العظيمة وهو ما يسعد كل مسلم وهو يرى مقدساته في أيدي أمينة وقادرة على حماية ورعاية هذه المقدسات، وقال: لقد وجدت وكافة الحجاج رغم كثرتهم ولله الحمد في هذه البلاد ما لم أكن أتوقعه من خدمات تصل إلى درجة الرفاهية وأنني أمام هذه الجهود لا أملك إلا حمد الله الذي سخر لمقدساتنا قيادتنا رائدة وشعبا مضياف وأدعو الله أن يوفقكم ويحمي بلادكم تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين متعه الله بدوام الصحة والعافية. ويقول الحاج عبد الكريم كرومي نيرو من نيجيريا والذي التقيته ملبيا ربه وترتسم السعادة على محياه الحمد لله الحمد لله الذي سخر لي هذه النعمة والبدء بأداء المناسك، وأسأل الله القبول، وقال: إنني كمسلم أحمد الله الذي هيأ لمقدساتنا العظيمة في هذه البلاد حكومة أمينة مخلصة وقيادة رشيدة تعمل على مدار العام لضمان راحة الحجاج والعناية بمقدسات المسلمين، وقال: لقد وجدت منذ قدومي إلى مطار الأمير محمد بن عبد العزيز الدولي بالمدينة المنورة أفضل ترحيب وأحسن رعاية من كافة المسؤولين، كما أن المساكن المخصصة لنا كانت حديثة ومجهزة بأحدث التجهيزات وأشملها وتحظى بمتابعة يومية من المسؤولين الذين يقفون على مدى الخدمات الموفرة للحجاج وقد وجدت أن كافة الخدمات مسخرة لراحتنا وهو ما أثلج صدورنا، وقد سعدت كثيرا بجمالية المسجد النبوي الشريف ووجدته بصورة تفوق ما توقعت كما شدني توفر خدمات جيدة ومتطورة في ميقات المدينة المنورة حيث دورات المياه النظيفة رغم كثافة روادها ومياه الشرب وغير ذلك الكثير مما يعجز اللسان عن وصفه ولكن نقول لكم الله وهو الذي يرى كل ما تقدمونه يثيبكم على ما تبذلونه في هذا الجانب. ويقول المجاطي قاسم ميمون من المغرب ويقيم في فرنسا والذي لمحته مبتسما وسعيدا بملابسه البيضاء، وقال: إنني أشعر بسعادة غامرة لا توصف بكلمات أنها فرحة العمر التي كنت أنتظرها بفارغ الصبر والحمد الله الذي وفقني لبلوغ هذه الأمنية العظيمة، وأضاف قائلا: إن الحاج المسلم وهو يشاهد بإعجاب وتقدير ما تقدمه حكومة هذه البلاد من خدمات جليلة في مجال رعاية شؤون الحجاج لا يملك إلا الدعاء لكم بالخير وما نشاهده يجعلنا ننقل بكل الصدق مشاعر ننقلها إلى إخواننا المسلمين نطمئنهم من خلالها على أوضاع مقدساتنا وما تشهده من تطور شامل ومتكامل وقال لقد شدني التطور الكبير وحداثة الخدمات واعتبر هذا مؤشرا إيجابيا علي تواصل الجهود واستمرارية البذل والعطاء الدائم من حكومة المملكة التي اختصها الله عز وجل برعاية مقدساته والعناية بشؤون عباده وضيوف بيته من الحجاج والعمار. وقال الحاج رشيد كريمان الهي من إندونيسيا: إن هذه اللحظة من أحلى وأجمل لحظات عمري وحياتي وأشعر بمتعة كبيرة وأنا أبدأ خطوتي الأولي لأداء المناسك، وقال انظر إلى هذا المنظر الرائع الذي يجلله البياض وأشار إلى جموع الحجاج وهم يرتدون ملابس الإحرام وأضاف إنني ومعي هذه الجموع الكبيرة نلبي دعوة الله عز وجل ونحن نشعر بالأمن والأمان ونشكر لكم في هذه البلاد ما تقدمونه من خدمات كبيرة تسهل مهمتنا أنكم بخدمتكم الجليلة للحجاج والزوار تعززون الصورة الجميلة والمشرفة عن الإسلام والمسلمين والتي طالما نجحتم في تجسيدها في العديد من المواقف النبيلة، وإنني أجد أن الكلمات تكون قاصرة للتعبير عن مشاعر المسلمين أمام هذه الخدمات، وقال إن كل مسلم يزور المملكة للحج يلمس منذ لحظة قدومه، وحتى مغادرته أنه محل اهتمام الجميع في هذه البلاد من مسؤولين وحتى المواطنين، ونشعر جميعا أن التنظيمات الجيدة المبنية علي أسس مدروسة تتيح لنا أداء المناسك بيسر وسهولة رغم كثافة الازدحام، حيث إن هذه التنظيمات جاءت مواكبة قدر المستطاع لكافة المعطيات علي الأرض، وهو ما نجده واقعيا في المشاعر المقدسة. وقال الحاج أحمد حسين عبد القادر من مصر: ما أجمل هذا اليوم وما أجمل أن نقف في عرفات يوم الجمعة أنني أسعد إنسان في هذا اليوم وأشعر بسعادة كبيرة لما تحققه المملكة العربية السعودية من خدمات جليلة وبذل سخي من أجل راحة الحجاج وألمس أن هذه الخدمات تستند إلى أرقى أساليب التخطيط المدروس المرتكز علي قاعدة عريضة، وكم كبير من المعلومات لتلافي السلبيات والتركيز على الإيجابيات، وهذا هو سر النجاح الكبير الذي تحققونه سنويا في مواسم الحج والعمرة، وهو محل تقدير كل مسلم ويشعرنا بالفخر والاعتزاز ونحن نلمس أن جهود هذه البلاد المكثفة تصب في قناة مصلحة الحاج والمعتمر، ولا نملك إلا الدعاء لهذه البلاد بمزيد من الاستقرار والأمن الذي نعتبره سمة مميزة نجدها معنا أينما توجهنا. وقال الحاج عيسي محمد الراشد من مملكة البحرين بعد أن عقد نية الإحرام إنكم تقدمون في كل عام إنجازا نعتبره من المعجزات حيث إنكم تستطيعون توفير أفضل الخدمات بتكامل شامل لهذا العدد الكبير من الحجاج القادمين من شتى أقطار العالم، إن ما تقدمه حكومة هذه البلاد من خدمات جليلة ومكثفة لراحة الحجاج هي جهود تذكر وتشكر وهي محل تقدير كل المسلمين، وقال: إن ما تشاهده في هذا الموقع وهو مسجد الميقات، حيث تجد المرشدين ودورات المياه وأماكن الاغتسال المخصصة للحجاج والتي تشع نظافة مع توفير كافة الاحتياجات التي ترضي كل حاج ولا نملك أمامها إلا أن نشكركم وندعو الله أن يجزيكم خير الجزاء.
|
|
|
| |
|