| |
علاج الحموضة يزيد مخاطر الإصابة بكسور الفخذ
|
|
* شيكاجو - (رويترز): قال باحثون إن الاستخدام طويل المدى للعقاقير المضادة للحموضة التي تمنع إفراز الحمض المعدي يزيد من مخاطر الإصابة بكسور الفخذ لدى البالغين فوق سن الخمسين ربما لكون العقار يحول دون امتصاص الكالسيوم. وهذا العقار يوقف إفراز حمض المعدة ويستخدمه الملايين الذين يعانون من مشكلات ناجمة عن زيادة إفراز العصارة المعدية من بينها القرحة والتهاب المريء الارتجاعي. والدراسة التي أجرتها كلية الطب بجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا شملت حوالي 150 ألف بريطاني تتجاوز أعمارهم الخمسين والذي عانوا من حالات كسور بالفخذ بلغ مجموعها 13556 حالة. وكشفت الدراسة أن الذين يخضعون لعلاج بعقاقير مضادة للحموضة كانوا عرضة لمخاطر كسر عظام الفخذ بنسبة أكبر تصل إلى 44 بالمائة مقارنة بمن لا يتعاطون هذا النوع من العقاقير. وفي حالات كثيرة يصف الأطباء العقار لشهرين أو أقل. وخلص القائمون بالدراسة إلى تزايد مخاطر الإصابة بكسور العظام بشكل ملموس خاصة بين هؤلاء الذين يتعاطون جرعات أكبر وحثت على إجراء المزيد من الابحاث لتحديد آلية عمل العقار. وأظهرت بعض الأبحاث السابقة أن العقاقير المضادة للحموضة قد تقلل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم الذي يحتاجه الجسم للحفاظ على صحة العظام والذي قد يؤدي نقصه إلى انخفاض كثافة العظام وفقاً لما ذكرته الدراسة. وقال الباحث المشرف على الدراسة يو شياو يانج عند هذه النقطة يتعين على الأطباء أن يكونوا مدركين لهذا الارتباط المحتمل عندما يصفون (المثبطات) العلاج وينبغي عليهم استخدام أقل جرعة ممكنة للمرضى مع مؤشرات ملائمة.
|
|
|
| |
|