د. المانع يتفقد المراكز الصحية على طريق المدينة المنورة والخدمات الصحية المقدمة لضيوف الرحمن

*المدينة المنورة - أحمد القرني:
قام معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع مؤخراً بجولة تفقدية للخدمات الصحية الواقعة على طريق جدة المدينة شملت مركز صحي ثول حيث اطلع معاليه على ما يقدمه من خدمات صحية من عيادات طبية وقسم الأشعة والمختبر والصيدلة والتطعيمات وتوفر الأدوية ، ثم توجه معاليه لمشروع مستشفى الحمنه الجديد حيث اطلع على سير العمل في المشروع ، مشيراً إلى أنه بمشيئة الله تعالى سيتم استلام المستشفى من المقاول مع نهاية شهر ذي الحجة لعام 1427هـ ورافق معاليه وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية الدكتور منصور الحواسي ووكلاء الوزارة المساعدون ومدير عام التموين الطبي ورئيس مركز الحمنه ومدير عام الشؤون الصحية بمنطقة المدينة المنورة . عقب ذلك توجه معاليه لمركز الفقير بمنطقة المدينة المنورة واطلع خلالها على الأعمال التطويرية بمستشفى الفقير والتجهيزات الطبية التي يحتويها .
عقب ذلك قام معاليه بجولات تفقدية على المنشآت الصحية العاملة بالحج بالمدينة المنورة شملت المراكز الصحية المجاورة للحرم الشريف وهي مركز صحي باب الرحمة ومركز صحي المجيدي الموسمي اطلع خلالها على التجهيزات الطبية وتوفر الأدوية وقسم الأشعة والعيادات الطبية فيما شهدت المراكز الصحية أعداداً كبيرة من المراجعين حيث بلغ عدد الحجاج المراجعين ليوم واحد أكثر من 2700 حاج فيما يبلغ المعدل الطبيعي للمراجعين في اليوم الواحد 1400 حاج . ثم توجه معاليه لمستشفى الأنصار للوقوف على استعداد المستشفى لاستقبال ضيوف الرحمن شملت العناية المركزة والإسعاف والصيدلة والأشعة . عقب ذلك اتجه معاليه لمستشفى الملك فهد حيث اطلع على الخدمات الصحية فيه ، ثم تفقد المشاريع التطويرية والترميمات التي تجري بالمستشفى وقسم التعقيم والمغسلة . عقبها توجه معاليه لمستشفى أحد حيث اطلع معاليه على استعدادات المستشفى وتوفر الأدوية ، كما قام معاليه بإزاحة الستار عن مشروع توسعة قسم الإسعاف والطوارىء بالمستشفى فيما افتتح معاليه مركز الليزك للعيون بالمستشفى . عقب ذلك توجه معاليه ومرافقوه لمقر صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة حيث كان في استقبال معاليه ومرافقيه وقد استعرض معاليه الخدمات الصحية بمنطقة المدينة المنورة مؤكداً أن الوزارة تسعى لأن تكون المدينة المنورة مدينة صحية تخصصية ولن تحتاج إلى تحويل أي مريض خارجها وذلك لتوفير الجهد والمال وعناء السفر على المرضى ، مشيراً إلى النقلة النوعية المتميزة في الخدمات الصحية التي شهدتها المدينة المنورة والتي كان آخرها مستشفى النساء والولادة الذي افتتحه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله ، والتى ماكانت لتتحقق إلا بفضل الله تعالى ثم بتوجيه ودعم من القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين « يحفظهم الله » لكل ما فيه توفير الخدمات الصحية للمواطن.