| |
عدد من حجاج بيت الله الحرام يشيدون بالخدمات الجليلة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن
|
|
* المشاعر المقدسة - بعثة الجزيرة- فهد العويضي: أشاد عدد من حجاج بيت الله الحرام بالخدمات التي تقدم لهم سواء الخدمات الصحية أو الأمنية، وبما نفذ من مشروعات عملاقة وجبارة في منطقة المشاعر المقدسة التي كان الهدف من إنشائها خدمة ضيوف الرحمن وأن تكون رحلة الحج من أجمل الأيام التي تمر على الإنسان في حياته على أطهر بقاع الأرض. مؤكدين في أحاديثهم ل(الجزيرة) أن الخدمات التي تقدم لهم ذات مستوى عال وراق لمختلف الخدمات الصحية والأمنية وغيرها من الخدمات التي يحتاج إليها ضيوف الرحمن، مبدين شكرهم وتقديرهم للرجال والشباب السعودي الذين يقفون ميدانياً على تقديم هذه الخدمات على أرض الواقع بكل محبة وسرور وبصدر رحب وإخلاص وتفان. وكان لمراسل بعثة الجزيرة الصحافية بالمشاعر المقدسة جولة ميدانية استطلعت من خلالها آراء وأحاديث وفود الرحمن عن الخدمات التي تقدم لهم وعن المشروعات المتلاحقة التي أنشئت بالمشاعر المقدسة لتحقيق الأمن والسلامة لهم. وكان الحديث الأول مع الحاج بكار محمد الصلاح من مملكة المغرب الذي قال: هذه الحجة الأولى التي أحجها بعد أن كتبها الله لي وأنا الآن في أتم السعادة والفرحة والسرور بوجودي في هذه الأماكن المقدسة التي استقبلنا أهلها بكل حب وترحاب منذ وصولنا إلى هذه البلاد الطاهرة. وأن ما وجدناه من أبناء المملكة العربية السعودية أمراً يعجز - بكل أمانة - اللسان عن وصفه وأن ما يقدم للحجاج هو محل تقدير كل الحجاج وأن الخدمات التي ترافقنا في تحركاتنا جعلت من رحلة الحج سهلة وميسرة على الرغم من وجود هذه الأعداد الكبيرة من حجاج بيت الله الحرام من مختلف الأعمار ومن شتى بقاع العالم. الحاج صبري حسنين مهندس من مصر يقول: إن التنظيم الذي أعدته وأوجدته المملكة العربية السعودية جاء بعد الكثير من الدراسات والبحوث وتراكم الخبرات لدى المسؤولين السعوديين حتى وصلوا بهذه الخدمات التي نراها اليوم في أعلى وأرقى المستويات، وجعلوا من منى وعرفات ومزدلفة مدنا متكاملة أوجدت بها جميع المرافق الخدمية التي يحتاج إليها الإنسان في حياته اليومية، فهناك العديد من المشروعات التي صممت بأعلى المستويات لتعطي خدماتها المميزة لوفود الرحمن. مشيراً الى أن العرض يفوق الطلب في المواد الغذائية في منطقة المشاعر المقدسة قل ما تجده في بلد آخر. وأن الوجود من الكادر البشري الذي يشرف ويقدم هذه الخدمات هم رجال يؤدون أمانات أوكلت بكل أمانة من قيادة هذه البلاد العزيزة على قلب كل مسلم. ومن جمهورية السودان يقول الحاج حامد علي حامد: الحمد لله والشكر له تعالى الذي يسر الأمر لهذه القوافل المباركة من وفود الرحمن وأن ما نراه من خدمات شتى يثلج الصدر وهي خدمات مميزة وراقية تقدم للحجاج في أي جزء من أرض المشاعر المقدسة ومن مختلف أنواعها وأشكالها، وأن ما يحتاج إليه الحاج أثناء رحلته لأداء فريضة الحج متوافر وفي متناول أيدي الجميع وأن المشروعات التي نفذت في كل من عرفات ومنى ومزدلفة روعي في تصميمها أن يقدم كل مشروع خدمة معينة يستفيد منها الحاج وهي مشروعات أنشئت لخدمة وأمن ضيوف بيت الله الحرام، وفي هذا العام الكل يشهد الهدية العملاقة من خام الحرمين الشريفين - حفظه الله - وهي المتمثلة في مشروع جسر الجمرات الذي سيكون محل تقدير وإعجاب الحجاج لان مشروع جسر الجمرات هو من أجل أمنهم وسلامة من قيادة هذه البلاد العزيزة. والشكر كل الشكر للقائمين على تقديم هذه الخدمات. الحاجة سلوى من سورية تقول: أحج أنا وزوجي لأول مرة وما أراه أمامي أكد لي ما كنت أسمعه بحكم أنني إحدى المثقفات في سورية وأطلع دائماً وأتابع كل ما يكتب وينشر عن اهتمام الحكومة السعودية بحجاج بيت الله الحرام وأن هناك ملايين الريالات دفعت لتنفيذ العديد من المشروعات العملاقة بسخاء لوجه الله تعالى، وفي هذا العام يتمتع وينعم حجاج بيت الله الحرام بمشروع جسر الجمرات في مرحلته الأولى التي ستخفف الكثير من مشاق عمليات الرمي لدى ضيوف الرحمن مؤكدة الحاجة سلوى أن المشروعات التي تخدم حجاج بيت الله الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة، وبحق أن المملكة العربية السعودية تؤدي الأمانة التي كلفت بها تجاه مقدسات المسلمين بكل أمانة وإخلاص، وابتغاء وجه الله وحرصاً منها على أن يؤدي المسلم القادم إلى هذه الديار المقدسة شعائره الدينية في هدوء واطمئنان وأن ما تقوم به القيادة الحاكمة في المملكة العربية السعودية من جهود عظيمة وجبارة. تهدف في مقامها الأول خدمة قاصدي بيت الله الحرام من الزوار والمعتمرين والحجاج، وستظل هذه الأعمال الجليلة هي محل فخر واعتزاز كل مسلم ومسلمة واطمئنانهم بأن مقدساتهم في أيد أمينة، وأطلب من جميع الوسائل الإعلامية التي حضرت إلى تغطية هذه المناسبة العظيمة التجمع الإسلامي الكبير أن ينقلوا بكل أمانة بالحرف والصورة سواء من الوسائل الإعلامية المقروءة أو المسموعة أو المرئية ما شهدوه وما يدور على أرض المشاعر المقدسة من الاهتمام والرعاية التي يلقاها حجاج بيت الله الحرام من قيادة هذه البلاد المباركة ومن أبناء شعبها الذين يواصلون الليل مع النهار والوقوف على مدار الأربع والعشرين ساعة لجميع المسؤولين للإشراف والسهر على راحة وأمن حجاج بيت الله الحرام من تحقيق كل ما يمكنهم من أداء فريضة الحج في أجواء هادئة وتحركات ميسرة وأن يعودوا إلى ذويهم سالمين بعد أن منَّ الله عليهم بأداء فريضة الحج وقضاء أيام روحانية وتعبدية في أرض المقدسات المباركة.
|
|
|
| |
|