| |
الخطة التشغيلية للنقل الجماعي تستوعب حركة تفويج الحجاج خلال (72) ساعة
|
|
* الرياض - عبدالرحمن المصيبيح: بادر مركز النقل العام بالرياض بإكمال استعداداته المبكرة لموسم الحج قبل وقت كاف، وهو الموسم المصحوب بإجازات المدارس والعيد، فاستنفر كل جهوده وطاقاته لإنجاح الموسم، ونقل الحجيج إلى مناطق المشاعر المقدسة بكل راحة وأمن واطمئنان. واستيعاب لذروة الحركة المتوقعة بتفويج الحجاج خلال 72 ساعة فقط. فمن حيث التنسيق، أجرى المركز خططه للموسم فور انتهاء شهر رمضان المبارك حيث نجح المركز في تسيير أكثر من 3000 رحلة إلى المشاعر المقدسة خلال شهر رمضان هذا العام وتم الاطلاع على نسب التنامي الملحوظة في حركة الإقبال على المركز هذا العام وتمثل ذلك التنسيق في الاجتماعات العديدة المشتركة بين إدارة المركز ومكاتب الحج من جهة، وبين الإدارة والمرافق والأقسام المتخصصة التي يضمها المركز، وذلك لوضع التصورات الممكنة لحفظ نقل الحجاج، وضمان جاهزية كل الأقسام والمرافق والطاقة البشرية للحدث الكبير. كذلك جرى التنسيق والمتابعة بين المركز والجهات ذات العلاقة مثل القوات الخاصة لأمن الطرق، وإدارة المرور، ووزارة النقل، شركة النقل الجماعي وغيرها من الجهات الحكومية فتم إجراء التفاهم المشترك معها ليكون الموسم لهذا العام في أفضل صورة. جدير بالذكر أن مركز النقل العام قد حقق خلال موسم الحج العام الماضي 1426هـ نقل (100.000) راكب من الحجاج، حيث تم تسيير ( 2113) رحلة إلى الأراضي المقدسة وبكل انسيابية خلال (72) ساعة، كما استوعب المركز بنفس الكفاءة العالية عودة هؤلاء الحجاج. وشمل الاستعداد المبكر الخطط المتعلقة بسفر الحجيج، وكذلك الخطط المتعلقة بعودتهم، كما شمل المرافق الخدمية داخل المركز، حيث أخذت المحلات التجارية والمطاعم والبوفيهات في إكمال عدتها لتقديم الخدمات المميزة خلال الموسم، كذلك استنفرت الخدمات المعتادة كل طاقاتها مثل خدمات شحن الأمتعة وخدمات تغليفها، وخدمات النقل من وإلى مطار الملك خالد الدولي، وخدمات الليموزين وتأجير السيارات، وخدمة التنقل بين المدن بالسيارات، إضافة إلى الخدمات التي تقدمها المحال التجارية داخل المركز، والتي تبيع مختلف الأصناف بدءاً من المواد التموينية، ومروراً بالأدوات الكهربائية والإلكترونية، وانتهاء بأجهزة الاتصالات والإكسسوارات وتأجير السيارات وغيرها. ويعتبر مركز النقل العام أول مركز من نوعه على صعيد الشرق الأوسط، وتم الإفادة من خبرات دولية في هذا المجال، مع مراعاة للواقع المحلي لمكان الخدمة حيث تم تصميمه ليقدم خدمة بمستوى شبيه بما تقدمه المطارات الدولية للركاب والمسافرين والمودعين حيث يوجد بالمركز صالات للقدوم وأخرى للمغادرة، كما يوجد سيور للعفش وشاشات إلكترونية في مواقع متعددة من المركز تعرض مواعيد الرحلات قدوماً ومغادرة.
|
|
|
| |
|